واقعة مأساوية .. اعتقال أم بعد العثور على جثة ابنها في حقيبة وسط القمامة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

في واقعة مأساوية تجردت منها معاني الرحمة والإنسانية والأمومة، عندما ألقت الشرطة الفرنسية القبض على والدة صبي يبلغ من العمر 10 أعوام وتم العثور على جثته، في حقيبة سفر، وسط القمامة، في منطقة باريس الكبرى، طبقاً لما ذكرته المدعية العامة، اليوم الجمعة.

ويتم حاليا احتجاز الأم التى تبلغ من العمر 33 عاماً بعد أن بدأت الشرطة عملية بحث عنها ، أمس الخميس، وكان الوالد، قد أبلغ عن فقدان زوجته وابنه، مساء أمس الأول الأربعاء، بعد أن عاد من العمل.

 

اقرأ أيضاً| الشرطة الفرنسية تستخدم «سناب شات» لانقاذ فتاة مختطفة

وبعد بحث طويل عثرت الشرطة على آثار دم، في الشقة، الواقعة في قرية "فيريير-أون بري" ، مما يشير إلى ارتكاب جريمة، وبعدها نفذ رجال الشرطة عملية بحث واسعة، شارك فيها كلاب وقوارب وطائرات مسيرة خلال الليل.

وتم العثور على جثة الصبي، صباح أمس الخميس، على بعد حوالي مئة متر من الشقة، ثم ذكرت المدعية العامة، لوريلين بيريفيت، إنه تم العثور على الجثة، في حقيبة بعجلات، وسيحدد فحص الجثة السبب المحدد لوفاة الصبي .

فرنسا هي جمهورية دستورية ذات نظام مركزي وبرلماني ذي نزعة رئاسية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 66 مليون نسمة، وهي تقع في أوروبا الغربية، ولها عدة مناطق وأقاليم منتشرة في جميع أنحاء العالم عاصمتها باريس، ولُغتها الرسميّة هي الفرنسية وعملتها اليورو، شعارها (حرية، مساواة، أخوة)، علمها مكون من ثلاثة أَلوان عموديّة بالترتيب أزرق، أبيض، أحمر، ونشيدها الوطني هو لامارسييز.

وفَرنسا هي بلد قديم يعود تكوينه للعصور الوسطى، وتعتبر إحدى المناطق المهمة في أوروبا ، منذ العصور الوسطى، وقد وصلت فرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950 بعد الإمبراطوراية البريطانية العظمى، وفَرنسا هي إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الاوروبي، وأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

كما أنها عضو في العديد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك الفرانكوفونية، مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين، حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون والتنمية ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد اللاتيني، وهي أكبر بلد في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي من حيث المساحة وثالث أكبر دولة في أوروبا بشكل عام بعد روسيا وأوكرانيا،