الحمش وزوجاته الأربع.. مهمة أصعب من مجلس الأمن | صور

الحمش وزوجاته الأربع
الحمش وزوجاته الأربع

استطاع أن يقود 4 زوجات في طابور واحد، حيث وقف وسطهن يتكلم ويحكي أسرار الهدنة بين الضرائر الأربعة.

 

قال: أنا لا أعرف الهزار مع زوجاتي فكل واحدة منهن أضع لها الحدود التي تقف عندها، ولا أعامل واحدة من وراء الأخرى إنما أجمع الأربعة حول الطبلية، وأوزع عليهن الأكل والحنان بالتساوي لأن الدلع في اعتقادي هو الذي يفسد الزوجة، لذلك أنا زوج حمش!.

 

بهذه الكلمات كان هذا الحوار مع الأسطى مصطفى محمد علي والشهير بالفحل مع مجلة آخر ساعة عام 1950.

 

اقرأ ايضا: عادل إمام.. في أول ظهور له هيئة التحكيم ضجت بالضحك

 

استكمل حديثه قائلا: «إنني اعتبر نفسي مسئولا عن طعام زوجاتي وأولادي  وكسوتهم، ومسؤول عن المشاكل التي تحدث بينهن، وإيجاد حلول معقولة لها حيث إنني أحاول أن اوفق بين الزوجة القادمة من الريف والزوجة التي عاشت عمرها في القاهرة، وأعاقب من يرتكب أي خطأ في حق البيت بدون أن يشعر أحد بما حدث، حتى لا تنتفخ الأخريات على حسابها، فمهمتي أصعب من مهمة مجلس الأمن لأن مشاكل الضرائر لايعرف إلا القليل طريقة حلها».

 

وسكت الزوج قليلا وأخذ يتجول بعينيه بين زوجاته قائلا: ثلاث ليال لكل واحدة، بينما راحت كل واحدة منهن تطاطئ رأسها في دلال انتفخ الزوج وأخذت الابتسامة تتلاشى من فوق شفتيه وقال: أسألوا كل واحدة هل أنا أظلمها أو لا أعدل بينها وبين الأخريات وللعلم بأن الأربعة يعيشن في بيت واحد، وكل زوجة لها غرفة خاصة مع اولادها ولها الأثاث الخاص بها.

 

ويستطرد قائلا: إنني أتاجر في علب السردين الفارغة، وأقوم بتنظيفها وبيعها، وطلائها من جديد واكسب في اليوم 10 جنيهات، ولدي ورشة متواضعة، وبعدما شعرت بأن المهنة كادت أن تنقرض ومع زيادة الغلاء استغنيت عن بعض العاملين معي وحل مكانهم أولادي الذين دربتهم على أصول المهنة وبالتالي وفرت أجورهم.

 

وبابتسامة تعلو وجهه أخذ في تعريف زوجاته.. فالزوجة الأولى من الشرقية، وتدعى فتحية البنداري، وأنجبت منها 7 أولاد وتعتبر رئيسة الزوجات وكلمتها مسموعة، وتشترك معي في طلاء علب الصفيح.

 

أما الزوجة الثانية فهي حكمت إسماعيل من القاهرة، وقد أنجبت منها 6 أولاد، وتوفي منهم 4، وكانت تعمل معي بالأجر اليومي، وهمست في أذنها ذات يوم برغبتي في الزواج منها وافقت وتعيش معي كزوجة.

 

والزوجة الثالثة، عائشة محمد من القاهرة أيضا وكانت تعمل معي منذ أن كانت صغيرة، وقد تربت علي يدي وشب عودها وكنت أعاملها كابنتي، ثم أردت ألا تتزوج بعيدا عني وعرضت عليها الزواج، وأهلها وافقوا، وأنجبت منها بنتا واحدة، وأجهضت مرتين، وبابتسامة يقول: «دفعت لها المهر وإنها أكملت عليه مما جمعته من عملها معي في الورشة لشراء جهازها».

 

الزوجة الرابعة وهي أحدثهن عهدا، وأقربهن إلى قلبي، وقبل زواجي منها كانت تعمل معي بالورشة أيضا 4 سنوات، وعرضت عليها الزواج فقبلت في سرور وهي تساعدني في عملي أيضا.

 

وأنهى الزوج الفحل حديثه قائلا: الحمدلله لقمة هنية تكفي مية، وإنني تزوجت الأربعة وعمري 48 عامًا أنجبت 14 ولدًا وبنتا وتوفي منهم 4.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم