قيس سعيد: العمل جار لتطهير البلاد ممن نهبوها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس 27 يناير، أن العمل جار لتطهير البلاد من ناهبي مقدراتها.

اقرأ أيضًا: قيس سعيد: لا يوجد أحد فوق القضاء.. والدستور ليس أداة للسيطرة على الشعب

وجاءت تصريحات الرئيس التونسي، اليوم الخميس 27 يناير، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء في قصر قرطاج.

وقال الرئيس التونسي إن "العمل يتم وفق الدستور والقانون من أجل تطهير البلاد من كل من استولى على مقدراتها".

وتناول الرئيس التونسي في كلمته، مسألة احتكار المواد الأساسية، مشددا على أنه سيتم التصدي لكل من يتلاعب بقوت المواطنين.

وأكد كذلك أن القضاء مسؤولية ثقيلة وأنه لا يوجد أحد فوق القانون.

وأضاف أن الفصل الحقيقي هو بين الحق والباطل، وبين الظالم والمظلوم وبين الضحية ومن احترف الإجرام.

وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء بودن رئيسة لحكومة تونس الأربعاء 29 سبتمبر، وهي بذلك تصبح أول امرأة في تاريخ تونس تتولى تشكيل الحكومة.

تعمل بودن كأستاذة تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وهي متخصصة في علوم الجيولوجيا وفقًا لما نقلته تقارير إعلامية تونسية.

تدرجت بودن في عدة مناصب داخل وزارة التعليم العالي وتم تكليفها بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011. كما شغلت منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.