الجيش الوطنى يواصل معركته ضد «داعش» بدعم جوي

الأمم المتحدة تتجه لتمديد مهمتها في ليبيا

قوات الجيش الوطنى الليبى
قوات الجيش الوطنى الليبى

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - (وكالات الأنباء)


ذكر دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولى مدعو إلى تمديد مهمته السياسية فى ليبيا حتى 15 سبتمبر من دون اتخاذ موقف جديد من الانتخابات التى أرجئت إلى أجل غير مسمى. وكانت بريطانيا اقترحت مشروع قرار لتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لسنة أخرى، ينص على ضرورة أن تتخذ السلطات الليبية «خطوات لتسهيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى أسرع وقت ممكن».

ودعت بريطانيا خلال الاقتراح إلى «وقف كل دعم» للمرتزقة فى البلاد و»سحبهم فورًا».


وأعرب عدد كبير من أعضاء مجلس الأمن عن عدم موافقتهم على الإشارات المختلفة فى نص الاقتراح البريطانى بينهم روسيا. وقالت المصادر إن موسكو أرادت أن يؤكد النص على ضرورة تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مبعوثًا جديدًا، لكن لندن وواشنطن لم تقبلا الطلب الروسي.

وذكرت دبلوماسية أن لندن رأت ان تسوية الخلاف بين موسكو وواشنطن مستحيلة قبل انتهاء ولاية البعثة فى 31 يناير وفضلت تبنى مشروع مقتضب جدا يقتصر على تمديدها حتى سبتمبر.


وفى سياق منفصل، أعلن الجيش الوطنى الليبى تواصل الاشتباكات مع مجموعات إرهابية تنتمى إلى تنظيم «داعش» الإرهابى بالقرب من «القطرون» جنوب غرب البلاد. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوى بالقيادة العامة للجيش اللواء خالد المحجوب إن الاشتباكات والأعمال القتالية فى منطقة الجنوب مازالت مستمرة حتى يتم القضاء على التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة، مضيفاً أنّه تمّ إرسال تعزيزات عسكرية بريّة وجويّة لدعم قوات الجنوب.

وأوضح المحجوب أن هذه الاشتباكات اندلعت بعدما اكتشفت الدوريات الصحراوية التابعة لقوة عمليات الجنوب أثر حركة آليات جنوب القطرون، تم تتبعها حتى قادت الدوريات العسكرية إلى موقع تختبئ فيه مجموعة من تنظيم دعش، وجد به آلية قتالية وذخائر تمت السيطرة عليها، مشيرا إلى أنّه تمت محاصرة عناصر داعش فى جبل عصيدة واندلعت اشتباكات هناك، أسفرت عن مقتل عنصرين من داعش وجرح آخرين.


وكانت مناطق جنوب غرب البلاد شهدت هجومًا إرهابيًا استهدف عسكريين للجيش، بين منطقتى مجدول والقطرون، حيث تعرضت سيارة عسكرية تابعة للجيش للهجوم أثناء عودتها من مهمة استطلاعية بمدينة تراغن، جنوب غرب البلاد، وإلى الجنوب من سبها. وقتل فى الهجوم، الذى أعلن «داعش» مسئوليته عنه، جنديان وأصيب ثالث بجروح خطيرة.

اقرأ أيضاً|القوات الكردية بسوريا تطارد فلول «داعش»