مندوبة أمريكا السابقة بالأمم المتحدة تطالب باستقالة بايدن ونائبته

شنت مندوبة أمريكا السابقة بالأمم المتحدة نيكي هايلي هجوما على الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وطالبت برحيلهم سويا.

وقالت هايلي في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن بايدن عليه الرحيل من أجل خير بلادهم، وإذا كان يحب أمريكا فعليه الرحيل وأن يصطحب نائبته معه.

وتابعت قائلة «الوضع خطير، ليس وصفا كافيا على الإطلاق.. عندما لا تكون هناك أمريكا قوية، لن يتحقق الأمن في العالم».

وقالت هايلي «أرفع صلواتي من أجل أن يفهموا أن الأمر لا يخص أمريكا وحدها، ولا حلف الناتو، وإنما يتعلق بنا جميعا وبأمننا وحريتنا».

ولفتت هايلي إن بايدن أسهم في تدمير أفغانستان وأوصل أمريكا إلى وضع لا تحسد عليه مع روسيا بعد توتر العلاقات بينهم مؤخرا.

وأَضافت هايلي «بايدن ليس لديه خطة بشأن تايوان، ويعتزم إرسال الرياضيين إلى الأولمبياد في بكين دون أن يفسر كيف سيحميهم هناك بعد أن تعرضوا لتهديدات سافرة.. فشل على كل المستويات».

وكانت هايلي واحدة من الوجوه البارزة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حيث كانت واجهة أمريكا بالأمم المتحدة.

بينما يتلقى الرئيس الأمريكي الحالي بايدن مجموعة من الانتقادات الشديدة بسبب عدم اقتناع أغلب الشعب الأمريكي بمقدرته على إدارة البلاد.