أزمة سياسية في هندوراس قبل ساعات على تولي الرئيسة زيومارا كاسترو مهامها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تتولى رئيسة هندوراس المنتخبة زيومارا كاسترو مهامها الخميس، في أجواء من عدم اليقين قبل ساعات من المراسم، بسبب خلاف على رئاسة البرلمان لولاية مدتها أربع سنوات.

قادت كاسترو مساء الأربعاء مفاوضات لمحاولة حل الأزمة التي فتحها جناحان متنافسان من حزبها الحر (ليبري، يسار) انتخب كل منهما رئيسا على رأس برلمانين متنافسين.

يحظى لويس ريدوندو الرئيس المنتخب لأحد البرلمانين بدعم كاسترو التي دعته إلى أداء اليمين الدستورية ظهر الخميس.

لكن النائب المنشق خورخي كاليكس انتخب رئيسا لمجلس منافس من قبل سبعين 70 من أصل 128 نائبا بينهم 20 ممثلا منتخبا من حزب الرئيسة ونواب من المعارضة اليمينية.

وعرضت كاسترو على كاليكس منصبا رفيع المستوى في حكومتها مساء الأربعاء ليترك المجال مفتوحا لريدوندو أو أي شخصية أخرى تحظى بالإجماع. وأعلن كاليكس أنه يحتفظ برده ووعد بإعلانه بسرعة.

ويؤثر هذا الجدل داخل أغلبية أول سيدة تتولى هذا البلد الصغير في أميركا الوسطى على الاستعدادات لمراسم تولي المناصب التي يفترض أن تحضرها خصوصا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس

وملك إسبانيا فيليبي السادس ونائب الرئيسة التايوانية ويليام لاي.

ستتولى كاسترو (62 عاما) رئاسة "بلد يمر بأزمة عميقة - قبل كل شيء اجتماعية - وفي قبضة اليأس وفي ظروف معيشية متدهورة تنعكس في هجرة عائلات بأكملها إلى الولايات المتحدة"، على حد قول عالم الاجتماع أوجينيو سوسا من جامعة هندوراس الوطنية لوكالة فرانس برس.

ودعم البرلمان ضروري لتنفيذ برنامج كاسترو التي تريد تغيير بلد يعاني من الفساد وتأثير مهربي المخدرات الذين تسللوا إلى أعلى مستويات الدولة.