قالوا عن ياسر رزق.. دفتر عزاء من الشخصيات العامة على السوشيال ميديا

 الكاتب الصحفي ياسر رزق
 الكاتب الصحفي ياسر رزق

اهتزت عروش الصحافة، منذ صباح أمس، لفقدانها أحد أهم كتابها وروادها المتميزين صاحب "الورقة والقلم" الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، الذي وافته المنية صباح أمس، الأربعاء.

كان ياسر رزق مثال للشخصية التي لا تكرر ولا تعوض مهنياً وشخصياً، فكان له فضل على مئات بل والآف الأشخاص الذين انقض على قلوبهم الحزن بعد فراقه.

اقرأ ايضا

رُفع قلم «ياسر» وجفت أوراق «رزق».. صور نادرة 

بدأ كل شخص، مع إعلان خبر الوفاة، في أن يكتب على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، التعازي لأسرة ياسر رزق، واسترجاع ذكرياتهم معه معبرين عن حزنهم الشديد لفراق هذا الرجل العظيم.

كتب ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات عن الكاتب الصحفي ياسر رزق، قائلاً: "فعلتها يا ياسر وأنا خارج الوطن الذي جمعنا في عشقه طوال سنوات اقتربت من الأربعين.. فعلتها يا ياسر لتحرمني من وداعك في نهاية رحلتك في الدنيا قبل أن ترقى إلى كنف رب رحيم كريم عزيز مقتدر..

فعلتها يا ياسر بعد نحو أسبوعين من لقاءنا الأخير في شرم الشيخ وإصابتك ساعتها بأزمة قلبية هي الرابعة في عشرة أيام كما أسررت في أذني بعد أن وضعت حبة الدواء تحت لسانك، رافضا بشدة أن أستدعى لك إسعافًا أو طبيبا، واعدا بعد إلحاحي أنك ستزور طبيبك فور عودتك للقاهرة، وأنا متاكد أنك كالعادة لم تفعلها، لتفاجئك أزمتك القلبية الأخيرة لتحرمنا منك إلى الأبد..

فعلتها يا ياسر بعد رحلة إخلاص ووطنية ومهنية وجد واجتهاد استغرقت عمرك كله لتنتهي بك الصحفي الأبرز في جيله، والمقاتل العاشق لبلده دون خوف أو كلل، والشاهد والمشارك الأمين على أهم ما شهدته مصر في تاريخها الحديث خلال العقد الأخير..
فعلتها يا ياسر وقد صمدت كالجبل في "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، لكي تكون من بناة "الجمهورية الثانية" التي انتويت أن تكتب عنها ثلاثية لم يعطك القدر عمرا سوى لنشر الجزء الأول منها، وكنت تسابق الزمن لإصداره وكأنك كنت تعرف انها شهادتك الأخيرة..

فعلتها يا ياسر وقد أكرمك الله سبحانه قبل رحيلك بإعادة تقديمك لكل محبيك وغيرهم عبر شهادتك في "سنوات الخماسين"، شامخا كبيرا في مهنتك ووطنيتك ونزاهتك وشرف أخلاقك وادائك، نموذجا حيا لكل من يريد أن يكون "صحفيا" بحق، مثالا للعطاء العام دون حساب وللإخلاص بلا حدود لمن تحب ولما تعتقد..

فعلتها يا ياسر الحبيب الغالي لتحرمني منك أخا لم تلده أمي وأنا الذي ليس له أخ، ولتصبح دنيانا أكثر وحشة مما هي عليه.
إنا لله وإنا إليه لراجعون، غفر الله سبحانه لك وتقبلك بواسع رحمته وأفسح لك مكانا في جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأسبغ صبرا واسعا على زوجتك الكريمة وأبنائك الأحباب.. "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"


كما نعى الإعلامي محمد علي خير، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس وكتب محمد علي خير عبر صفحته على فيسبوك قائلا: "ياسر رزق.. مات 40 سنة صداقة وعشرة عمر وعمل ومحبة.. رحل نقي السريرة.. طاهر القلب.. اللهم ارحم عبدك واسكنه الفردوس.. وانزل السكينة علي أمه وزوجته واولاده واخواته وكل محبيه انا لله وانا اليه راجعون".

ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس محلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي.

وأوضح المجلس، أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.

كما نعى المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى وفاة الزميل والكاتب الصحفى الكبير/ ياسر رزق والذى طالما "خط قلمه ونطق لسانه فى حب مصر دفاعاً عن أمنها واستقرارها".

وإذ يتقدم "مكتب المتحدث العسكري" لأسرته وذويه ولأسرة الصحافة والإعلام المصرى بخالص التعازى والمواساة.. وندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهمنا الصبر والسلوان .