أحمد موسى يعرض لأول مرة رسالة ياسر رزق الأخيرة

رسالة ياسر رزق لـ أحمد موسى
رسالة ياسر رزق لـ أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى إن مصر تودع اليوم الكاتب الكبير الراحل ياسر رزق، الذي تميز دائما بالدفاع عن مصر.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة "صدى البلد"، أن كل مؤسسات الدولة نعت الكاتب الراحل، ممثلة في مجلس الوزراء ومجلس النواب، والقوات المسلحة،  والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب. 

وأشار أحمد موسى، إلى أن الراحل أهدى له كتابه الأخير سنوات الخماسين، وكانت رسالته الأخيرة مع الإهداء، كالتالي: «الأخ الحبيب أحمد موسى، تلك شهادتي عن سنوات صعبة، هى أخطر ما مر على بلادنا فى العصر الحديث، كان لك موقفك الذي دفعته ثمنا بالاستهداف من طيور الظلام، لكنك لم ترضخ ولم تلن، كل الاحترام والمحبة».

وأوضح أن هذه الكلمات وسام على صدره، وهو ممتن بهذه الكلمات.

 

وقال الإعلامي أحمد موسى، في بداية بنامج اليوم إن «حلقة اليوم صعبة من بدايتها، نودع اثنين من أعز الرجال، الأستاذ العظيم سامي متولي، مدير تحرير الأهرام الأسبق، وأشهر محرر برلماني في مصر، الذي كان والدا بالنسبة لي، كنت قريبا منه جدا، وكان قريب جدا من الكاتب إبراهيم نافع، كان يشجع الشباب، عزائي لكل أسرته ولكل أسرة الأهرام».

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، «كما فقدت صديق عزيز وغالي، مصر خسرت الكاتب ياسر رزق، المناضل والمدافع عن الوطن، كان رجلا وطنيا بمعنى الكلمة، كان ضيفا معي في حلقتين أول يناير الحالي، وكنت فخورا ونحن نقدم كتابه سنوات الخماسين»، مردفا «كلمته بعد صدور الكتاب ، قالي لي فورا واستضفته يومي 4 و5 يناير».

وأشار إلى أنه تقابل مع الكاتب الراحل ياسر رزق خلال منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، مضيفا «يوم الأحد الماضي أرسل لي رسالة يطمئن عليا، قال لي سلامتك، هترجع تنور شاشتك».

وأكمل «مصر تودع ياسر رزق، غدا رسميا وشعبيا من مسجد المشير طنطاوي، عقب صلاة الظهر»، مضيفا «رحم الله ياسر رزق، تزاملنا في مجلس نقابة الصحفيين، عرفته محررا عسكريا حتى وصوله لرئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم، صحفيا موهوبا يبحث عن المعلومة».

وأضاف «ياسر رزق تمتع بالروح الإيجابية، وكان يهنئني حال إجراء سبق صحفي، مصر كلها حزينة وزعلانة على واحد من ولادها، الدولة المصرية بالكامل تنعى ياسر رزق، الدولة لا تنسى أبدا من وقف معها، ياسر رزق كان مدافعا شرسا في وجه جماعة الإخوان الإرهابية».

وأردف «ياسر رزق كان معجون بماء مصر، ولم يكن له مصالح سوى مصر، قلمه كان بيوجع جماعة الإخوان الإرهابية، كونه يدافع عن الدولة الوطنية والقوات المسلحة»، مؤكدا أن الكاتب الراحل ياسر رزق أهدى له الكتاب بكلمات يعتبرها وساما على صدره.