أكدت راندا رزق مستشار وزيرة التضامن للمسؤولية المجتمعية انها لم تتقدم باستقالتها من منصبها للوزيرة نيفين القباج ولكن تقدمت بطلب اعتذار لمدة ٣ شهور؛ لانها ستكون فى مهمة قومية خارج البلاد لتدريس المسؤولية المجتمعية فى عدد من الجامعات العربية باعتبارها خبير فى هذا المجال وبعدها ستعود للوزارة ولا صحة لما نشر عن تقديم استقالتها بسبب خلافات أو اعتراض على مواقف.
وقالت إن علاقتها بالدكتورة نيفين القباج صداقة قبل أن تكون علاقة عمل تمتد إلى عام ٢٠٠٥ وأنها تكن كل احترام وتقدير لجميع زملاءها فى وزارة التضامن وتتمنى لهم كل التوفيق .
راندا محمود رزق هى عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع بالرئاسة واستاذ دكتور الاعلام التربوي بجامعة القاهرة والملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالدوحة سابقا، شغلت مناصب عدة في العديد من الهيئات والمنظمات الحكومية والاجنبية منها ،أمين اللجنة الوطنية لصياغة الاستراتيجية الدولية لمواجهة قضايا الهجرة "الغير منظمة - والتطرف – والأمية" بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني واستشاري المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص، وخبير التنمية الاجتماعية بالامم المتحدة، ومسئول الاتصال الخارجي والدعم الفني لوزير التضامن الاجتماعي للعديد من الجهات الدولية والمانحة مثل "اليونيسيف"، ومنسق بالمعونة الالمانية (GTZ / WFP) وهنية انقاذ الطفولة، ومستشار لعديد من الوزاراء مثل وزير التموين والتجارة الداخلية، ومستشارا للاتصال الجماهيري لجهاز حماية المستهلك، واستشاري ورئيس لجنة صندوق التنمية الثقافية بمكتب وزير الثقافة.
شاركت من خلال عملها كمشرف على قطاع الرعاية و التنمية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي في صياغة قانون الجمعيات الاهلية، وتطوير الكتاب الاحصائي الخاص بالوزارة، كما أشرفت على المعايير القومية بالوزارة ووضع استراتيجية اطفال الشوارع وعمالة الاطفال، كما عملت كمدير قطري لبرنامج "التعلم لحياة افضل" بالتعاون مع " اليونيفام" و"الصندوق الاجتماعي للتنمية".
حاصلة على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في "سيسولوجية النوع الاجتماعي" القاهرة (2003)،
اخرجت اوبريت "اطفال الشوراع" مع المجلس العربي للطفولة والتنمية لدعم قضية اطفال الشوراع واوبريت اطفالنا حقوقنا" لخدمة قضايا الطفولة في اطار الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. كما ساهمت في مجال اصلاح التعليم كمروج لعمليات بولونيا التابع لبرنامج "تمبس" - الاتحاد الاوربي-، كما أن لها دراسة هامة في التسويق الاجتماعي لسياسات القبول بالجامعات.
أقرأ ايضارزق: الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى جناحان يكملان بعضهما..صور
