أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، عن انطلاق قافلة المبادرة الرئاسية " نور حياة " يومى 27 و28 يناير 2022 بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط ، وذلك لمكافحة مسببات وضعف وفقدان البصر بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" وذلك لإجراء المسح الطبي على المواطنين وطلاب المدارس خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وجهود الدولة لتنفيذ أهداف ورؤية مصر 2030 وتحقيق خطط التنمية المستدامة وانطلاق من دور صندوق تحيا مصر المتمثل فى اقامة مشروعات اجتماعية وتنموية لدعم الاقتصاد القومى بالتنسيق مع كافة جهات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى .
وأشاد محافظ أسيوط بالمبادرة الرئاسية "نور حياة" والتى وصفها بأنها بإدرة أمل لأبناء المحافظة من الفئات الأكثر احتياجًا وطلاب مدارس المرحلة الابتدائية لاكتشاف أمراض الإبصار والرمد واتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة حيالها ورفع مستوى الرعاية الصحية لأهالي أسيوط لافتًا إلى تعاون كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتنسيق فيما بينها لدعم المبادرة ونجاحها في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين وتلاميذ المدارس وتغطية كافة المناطق والقرى الأكثر احتياجا مشيرا الى ان قوافل " نور حياة " مستمرة على مدار العام بمختلف محافظات الجمهورية وتستهدف اجراء عددا من التدخلات الطبية لعدد 2 مليون مواطن فى المناطق الاكثر احتياجاً وكذا استهداف التشخيص والفحص المبكر لما يقرب من عدد 10 مليون طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية .
وأضاف المحافظ ان القوافل الطبية للمبادرة تستهدف الكشف الطبي على المواطنين وتسليم العلاج والنظارات للحالات المكتشف إصابتها بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مجانًا من داخل القافلة وإجراء التدخل الجراحي اللازم للحالات المرضية بالمستشفيات الحكومية بأسيوط دون أي مقابل فضلا عن إستكمال المبادرة بالمسح الطبي والكشف المبكر لتلاميذ كافة مدارس المرحلة الابتدائية بالمحافظة بخطة زمنية ومواعيد محددة سيتم الاعلان عنها على أن يتم توفير نظارات طبية مجانية للحالات المصابة منهم بضعف النظر وتحويل آخرى للتأمين الصحي وإضافة المريض للمبادرة لإجراء التدخل الجراحي بإحدى المستشفيات العسكرية في حالة الحاجة لذلك ، لافتا إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات والعمل على التنسيق بين كافة الجهات المعنية (الصحة ورئاسة مركز اسيوط " وصندوق تحيا مصر لتنفيذ هذه المبادرة ورفع العبء عن كاهل المواطنين خاصة الفئات الأكثر احتياجاً على مستوى المحافظة.
