«سابني بعد ما ربنا كرمه» فرفعت دعوة نفقة متعة وخلع عليه

أرشيفية
أرشيفية

تجلس القرفصاء واضعة ملف احمر بجوارها ، وكأن الدنيا مالت عليها بظهرها ولم ترحمها ، تلوح بعينها يمينا ويساراً كالغريق المنتظر ليد تنجده ، هنا سقطت أول دمعة من مُقلة عين (زينب حسين ثروت) مجرد سؤالها "مالك في ايه " فزينب البالغة من العمر 47 عاماً مدرسة للغة العربية ، تركها زوجها منذ عام 2017م ، ومذ ذالك الحين وهي تعاني في تربية ابنائها الاربعة. 

 

في البداية تقول زينب تعرفت علي محمد وانا في الصف الرابع  من الجامعة ، فهو حاصل علي دبلوم تجارة وانا بكالوريوس لغة عربية ، تخرجت وعقب تخرجي التحقت بإحدى المدارس الحكومية وتم تعيني بها ، ومحمد عمل بالنجارة لفترة ومن ثم دبرنا أمرنا وعملنا مكتبة صغيرة حتي كبرناها سوياً وجعلناها أكبر مكتبة جملة في المنطقة ، وبعد ما امورنا المادية تحسنت ، قام محمد بتركي انا وأولادي الاربعة وتعرف علي سيدة لم تبلغ من العمر ثلاثين عاماً وتزوجها وترك المنزل ، وترك لي تربية الأبناء الاربعة بمصاريفهم واحتياجاتهم المدرسية ، فعملت بالتدريس واعطاء الدروس الخصوصية ، إضافة لقيامي بالخياطة من أجل سد احتياجات ابنائي الاربعة.

 

تستطرد زينب كلامها، وتتقطر الدموع علي وجنتيها، أنا الآن تعبت وصرفت فلوس كثيرة علي المحامين لأجل كسب الدعوة حتي سئمت منهم وقمت بالترافع في قضيتي بنفسي .

إقرا أيضا| التعليم تصدر خطابا للمديريات بشأن تنظيم امتحانات أولى وثانية ثانوي عام