مسئولة بمجمع البحوث تطالب بتقديم بلاغ للنائب العام ضد «أصحاب ولا أعز»

د.إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات
د.إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات

 

ناشدت د.إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، المعترضين على فيلم مثير للجدل في الفترة الحالية، بأن يتوجهوا باعتراضاتهم للنائب العام في صورة بلاغات متعددة لمنع هذا الفيلم.

وقالت إلهام شاهين، في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «بمناسبة الفيلم الذي أحدث هذه الضجة، بدلا من أن تكتب إسم الفيلم هنا أو في أي مكان يساهم في نشره وإشاعة الفاحشة، اكتبه في بلاغ للنائب العام يساهم في منعه ومنع شبكة الفساد، وخلونا نقول للعالم المصريين أهمة».

اقرأ أيضا «المجمعيون».. ترجمة تاريخية مفصلة لـ «البحوث الإسلامية» بمعرض الكتاب

وكان فيلم «أصاحب ولا أعز» قد تعرض  لحملة من الانتقادات وهكذا أبطاله، ولكن على صعيد اخر كان هناك من يدعمون الفن وقاموا بمساندة الفنانة منى زكى خاصة بعد الهجوم الكبير عليها.. بين هذا وذاك كانت أزمة «أصحاب ولا أعز» لتخرج نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان د.أشرف زكى نقيب الممثلين لتدعم الفنانة منى زكى مبررة موقفها بضرورة احترام حرية الفن، لتخرج الكثير من الشخصيات الداعمة لقرار النقابة وفي مقدمتهم الفنانة إلهام شاهين التي أعلنت موقفها قائلة أن ما قدمته منى زكي هو أقوى أدوارها الفنية وأن العمل جيد فنيا.

وأضافت أن تلك الشخصيات موجودة فى واقعنا العربى حتى ولو كانت نسبة ضعيفة جدا، لكنها موجودة ومن حق الفن أن يتناولها، وهكذا كان نفس رد الفعل للإعلامية لميس الحديدي التي شكرت نقابة المهن التمثيلية على بيانها لدعم منى زكي، أما الفنانة سوسن بدر فقد أكدت أن منى زكي قيمة فنية كبيرة وصاحبة مشوار عظيم فى دعم مباشر لها اما الفنانة أصالة فقالت: "لقد استمتعت بالفيلم وبتلك الفنانة الاستثنائية منى زكى .. حقيقى ممثلة رائعة وفنانة عظيمة ".

وقالت الفنانة نشوى مصطفى :«للأسف نحن لا نستطيع أن نختلف بهدوء، حقيقى حزينة على هذا الجدل لانه يثبت دوما اننا مازلنا نعيش فى عالم ثالث، ما المانع فى الاختلاف بيننا فى وجهات النظر ولكن باحترام دون تجريح».

وعلى صعيد آخر، انتقد الإعلامي تامر أمين العمل بأنه يتبنى نشر ظواهر غريبة عن مجتمعاتنا العربية، مضيفا: "كان يجب على صناع الفيلم مع احترامى الكامل لهم مراعاة التقاليد المجتمعية والتنبه بأن هناك من يريد دس السم فى العسل لمجتمعنا المصرى والعربى وأن الفائز الأكبر بهذا الجدل هو منصة «نتفليكس» لان ما حدث دعاية مجانية لأعمالها:.