على باب الوزير | بين الحياة والموت

 بين الحياة والموت
بين الحياة والموت

أمنية شوقى

قرة عينى بين الحياة والموت وأنا أقف مكتوف اليدين أمامها وهى فى أمس الحاجة إلىَ وأنا عاجز عن تقديم يد العون لها.

بهذه الكلمات بدأ الأب عصام محمود محمد حديثه إلينا قائلاً بعد حصول ابنتى إسلام على الثانوية الأزهرية وتقدمها للتنسيق للالتحاق بالجامعة مرضت ابنتى مرضاً شديداً فى البداية ظننا أن الأمر لا يتعدى كونه صداعاً مزمناً ولكن إذ بنا نتفاجأ بنتيجة التحاليل والأشعات التى أظهرت إصابة ابنتى بضمور فى خلايا المخيخ بالمخ ونتج عنه شلل رعاش بالجسم كله. 


كانت صدمة للأسرة بأكملها فهى لاتزال تخطو خطواتها الأولى نحو مستقبلها لندخل فى رحلة علاج دوائى وطبيعى بمعهد  ناصر ولكن دون تقدم فى حالتها حتى استطعت بمساعدات أهالى الخير إجراء الجراحة الأولى لها بأحد المستشفيات الخاصة لعدم إمكانية إجرائها بمعهد ناصر وكانت للجانب الأيمن بالمخ ولله الحمد توقفت الرعشة بالجانب الأيمن وبقى الجانب الأيسر بتكلفة تصل قيمتها إلى نفس قيمة الجراحة الأولى ولكنى للأسف الآن لم أعد أملك من حطام الدنيا شيئا بعد أن بعت كل ما أملك من أجل إجراء الجراحة الأولى ومساعدة أهل الخير ولأن ابنتى طريحة الفراش منذ ١٠سنوات مضت بعد حصولها على الثانوية الأزهرية وجدت أن أضع مأساتها على باب د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الأب والإنسان الذى لن يبخل فى مساعدة ابنة من أبنائه فى رحلة علاجها حتى تعود للحياة من جديد وتستطيع أن تبنى مستقبلها قبل أن يضيع شبابها على فراش المرض بعد أن ضاع منه ١٠سنوات بين الحياة والموت فهل سيمد شيخ الأزهر يد العون لابنتى قبل فوات الآوان ؟هذا ما تتمناه... وعنوانى هو الحى الصف الجيزة
 

إقرأ أيضاً|قاتل زوجته بالمنوفية: منعت نفسها عني .. فخنقتها