‫ وزيرة البيئة: بناء شراكة مصرية أمريكية لدعم التحول الأخضر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية هذه الفترة في بناء مصر للشراكات الاستراتيجية سواء في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 ورفع الطموح ودمج القطاع الخاص ودعم مصر في رحلتها نحو التحول الأخضر، ودور  منتدى غرفة التجارة الأمريكية في التعرف على التحديات والحواجز التي تواجه دمج القطاع الخاص وبناء شراكة مصرية أمريكية خضراء تتصف بالواقعية والطموح والقابلية للتنفيذ.

جاء ذلك خلال مشاركة  وزيرة البيئة فى منتدى غرفة التجارة الأمريكية تحت عنوان " دعم العمل المشترك لتعزيز العمل المناخى والاستعداد لمؤتمر المناخ COP27 : تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشأن تحدي المناخ "، كأحد أهم المنتديات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في إطار تنظيم مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27،  والذي يضم كوكبة رفيعة من المتحدثين على رأسها  رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمشاركة افتراضية، و سامح شكرى وزير الخارجية ، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى ، و جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ ، والسفير الأمريكى بالقاهرة ومجموعة من الوزراء المصريين وعدد من شركاء التنمية. 

واستعرضت الوزيرة بعض التحديات التي تواجه مصر باعتبارها إحدى الدول المعرضة لتأثيرات تغير المناخ، ووضع ملف تغير المناخ في مصر والذي يحتل مرتبة متقدمة على المستوى السياسي، حيث تعد رئاسة  رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للتغيرات المناخية واللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ COP27 دليلا على مدى الإهتمام بقضية تغير المناخ في مصر، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو وضع إتفاق باريس حيز التنفيذ من خلال إصدار كتاب قواعد اتفاق باريس.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتي أعدلها وزارة البيئة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية،  وإطلاق الورقة السياسية لها أثناء مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، حيث تتمحور رؤية مصر على التركيز على آثار تغير المناخ على جهود تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المستدام مع صون الموارد الطبيعية والنظام البيئي، ودعم الدور الريادى المصري عالميا في جهود مواجهة آثار تغير المناخ.

وأضافت الوزيرة أن الإستراتيجية تسعى لتحقيق ٥ أهداف اساسية، تتمثل فى تحقيق نمو إقتصادي قائم على خفض إنبعاثات الكربون، ودعم إجراءات التكيف والمواجهة والبحث عن أنسب الطرق للتكيف، بالإضافة إلى دعم الإطار الحاكم للعمل المناخي، والبحث عن أفضل أنماط التمويل، ودعم البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.

اقرأ أيضا /«البيئة»: تغير المناخ يؤدى لإنتشار الأمراض والفيروسات