نائب رئيس جاليات مصر بأوروبا يروي تفاصيل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بإيطاليا

الدكتور إبراهيم يونس، نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا،
الدكتور إبراهيم يونس، نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا،

علق الدكتور إبراهيم يونس، نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في إيطاليا، دون فوز أي مرشح، قائلا: «إن منصب رئيس الجمهورية في ايطاليا يعتبر منصبا فخريا، مع أن دوره هام جدا في حال حدوث أزمات في الحكومة أو وجود أحداث دولية تهم الشأن الإيطالي».

 وقال «يونس»، في بيان له، «أن المرشح دراغي رئيس الوزراء الحالي يحظى بتقدير الشركاء الدوليين لا سيما في بروكسل، وينسب إليه أيضا أنه شرع في إصلاح الإدارة العامة والتحول البيئي، وهو الذي تمكن من إدارة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا من خلال الاستفادة من حصة بلاده في خطة التحفيز الأوروبية الضخمة لما بعد الجائحة».

وأضاف أنه «ترددت أسماء أخرى على الساحة الإيطالية وفي الصحافة منذ أسابيع لخلافة الرئيس الحالي سيرجو ماتاريلا الذي تنتهي ولايته بعد سبع سنوات من توليه الرئاسة ، أي منذ 2015، ومن الأسماء التي تردد الحديث عنها : سيلفيو بيرلسكونى زعيم حزب فورتسا إيطاليا رئيس الوزراء الأسبق، وكذا رئيس مجلس النواب السابق بيير فرديناندو كازيني، ورؤساء الحكومات السابقة، مثل باولو جنتيلوني المفوض الأوروبي الحالي لشؤون الاقتصاد، وجوليانو أماتو».

وأوضح أنه «تلاحظ في الأيام السابقة تألق نجم ماريو دراغي رئيس الوزراء الإيطالي الحالي بين الوساط السياسية الإيطالية والأوروبية، فلن يعرقل ترشحه للرئاسة منصبه الحالي كرئيس للحكومة، فمن المفترض أن يعين رئيسا جديدا للحكومة يسير على نهجه وبرامجه، كي يتفرغ هو لرئاسة الدولة الإيطالية».

 وتابع «من المعروف أن رئيس الجمهورية ينتخبه البرلمان الشعبي الذي يضم ممثلي الأقاليم المختلفة في كل إيطاليا، بمعدل ثلاثة أعضاء عن كل إقليم ينتخبه المجلس الإقليمي بالمحافظة ، وسوف يعقد البرلمان الإيطالي اللقاء الهام والمتعلق بانتخابات الرئاسة يوم الإثنين القادم الموافق 24 يناير.».

انتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الإثنين، في إيطاليا، معلنة عن فوز اي مرشح على الفور كما كان متوقعا، بعدما أعلنت الأحزاب الحاكمة الرئيسية عن أن نوابها سوف يدلون بأوراق اقتراع فارغة.

وكان من المستحيل بالفعل اختيار خلف لسيرجيو ماتاريلا في اليوم الأول من الانتخابات، حيث لم يحصل أي مرشح على ثلثي الأصوات من بين 1009 ناخبين، ولم يتفق حزبا يسار الوسط ويمين الوسط على مرشح مشترك.

ومن المتوقع أن تسفر الجولتان الثانية والثالثة اليوم وغداً عن نتائج مماثلة، ولن يتم اللجوء إلى نظام الأغلبية المطلقة لتحديد الفائز إلا بعد الجولة الرابعة من التصويت المقررة الخميس.

وبعد انسحاب رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكونى من السباق على أكبر منصب في الدولة، تكثفت المفاوضات بين قادة الحزب حول مرشح محتمل.

وبعد فترة قصيرة من الثالثة من بعد الظهر (1400 بتوقيت غرينتش)، تمت دعوة أول ناخبين إلى قاعة التجمع بمجلس النواب في روما للإدلاء بأصواتهم.

وإضافة إلى أعضاء البرلمان، يحق لأعضاء من مجلس الشيوخ -الغرفة الثانية من البرلمان- وممثلين من 20 منطقة التصويت أيضاً.

 

وتم السماح للناخبين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بتسليم بطاقات الاقتراع الخاصة بهم في خيام خاصة تم نصبها أمام المبنى.

ولم يشارك أي مرشحين تقليديين رسميين في سباق الرئاسة، إلا أن ماريو دراجي رئيس الوزراء الحالي يعد المرشح المفضل لتولي المنصب.

ونظراً إلى أنه من غير الممكن أن يتولى كلا المنصبين، استمرت المفاوضات منذ أسابيع في روما حول كيفية استمرار حكومته، الممثلة فيها تقريباً جميع الأحزاب الرئيسة في البرلمان.