خواطر

أهلاً.. برئيس الجزائر الشقيقة عبد المجيد تبون.. ضيفاً عزيزاً

جلال دويدار
جلال دويدار

إنه يأتى إلى مصر المحروسة بلده الثانى فى أول زيارة تكتسب أهمية كبيرة.. للتباحث مع شقيقه الرئيس السيسى. هذه الزيارة تتسم بالأهمية لما تستهدفه مفاوضاتها من إعادة الأيام الخوالى للعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين.
إنها من ناحية أخرى سوف تساهم.. فى تحقيق المزيد من الترابط العربى بشكل عام والمصرى الجزائرى ودول الشمال الأفريقى بشكل خاص. إن نتائجها الإيجابية ـ بإذن الله ـ سوف تتركز على العمل المشترك.. لإعادة الأمن والتضامن العربى.

المباحثات سوف تشمل.. إيجاد حلول حول مشاكل وقضايا تمزق النسيج العربى. إن ذلك يتمثل فى العمل المشترك من أجل استعادة الدولة الليبية لأمنها واستقرارها بالإضافة إلى تحقيق التوافق العربى من أجل إنهاء العزلة السورية.
من ناحية أخرى فإنه سيتم تناول الرئيسين لسبل إنجاح القمة العربية التى ستُعقد بالجزائر خلال الشهرين القادمين.
التغييرات المناخية.. تهدد البشرية
تداعيات التغييرات المناخية على المسيرة الحياتية للدول والشعوب.. تختلف من دولة لأخرى سلباً وإيجاباً. يأتى فى مقدمة الأنشطة التى ستتأثر.. زراعة بعض المحاصيل الرئيسية.

اتصالاً صرح د.محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بأن هذه القضية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم فى الوقت الحالى. جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات الندوة.
المياه أداة للتنمية المستدامة التى أقيمت بالجناح المصرى فى معرض إكسبو دبى العالمى بدولة الإمارات العربية المتحدة. هذا الحدث جاء ضمن فعاليات أسبوع (الأهداف العالمية).
الوزير أشار إلى ما سوف تتعرض له نتيجة لذلك كل مناحى الحياة ومنها الموارد المائية.
هذه المشكلة سوف تبرز مع نقص المياه وهو ما يتطلب مشروعات لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.. هذا سوف يؤدى إلى انخفاض فى جودة هذه المياه وارتباط ذلك بانتشار الأوبئة والجوانح التى يعانى منها العالم. ليس هذا فحسب ولكن ذلك ستترتب عليه زيادة.. الضغوط على الموارد المائية وتصاعد موجات الفقر وبالتالى تراجع المستوى المعيشى وهو الأمر الذى يمثل بيئة خصبة للتطرف.

أضاف أن من بين الأخطار المرتبطة.. نقص الإنتاج الغذائى على واقع ارتفاع منسوب مياه البحار.. التى ستكون نتيجته غرق الكثير من الأراضى ومنها دلتا نهر النيل. وفقاً لهذه المعلومات التى تحدث عنها وزير الرى فإن مستقبل البشرية مهدد بالكوارث.
ليس من تعليق على ما هو متوقع سوى أنه محصلة لاستخدامات أجهزة ومعدات السعى لتحقيق تقدم ورخاء ورفاهية العالم. إنه ووفقاً للدراسات والأبحاث ينتج عن ذلك.. زيادة فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المدمر لمقومات الطبيعة والبيئة.

ما يحدث تتحمل مسئوليته بشكل أساسى الدول المتقدمة صناعياً واقتصادياً وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين. يحسب لإدارة الرئيس الأمريكى بايدن إيجابية إدراكه لهذه الحقيقة على عكس الإدارات السابقة التى كانت مواقفها سلبية تجاه هذه القضية. تمثل ذلك فى وعوده بالمساهمة الفعالة فى الحد من انبعاثات هذا العادم المُهدِّد للحياة البشرية.