«إتيكيت» ليلى شعير.. دروس خاصة لطريقة «مشي» الفتيات

الفنانة ليلى شعير
الفنانة ليلى شعير

ظهرت ليلى شعير إحدى جميلات الفن بالقرن الماضي في أول أعمالها السينمائية وهي تمارس رياضة اليوجا في فيلم عائلة زيزي، لم تكن تمثل بقدر ما كانت تعبر عن الواقع التي تعيشه بالفعل وهو أن الرياضة تمثل كل شيء في حياتها. 

 

وفي حوار معها لمجلة أخبار الرياضة في بداية التسعينيات، أكدت أن الرياضة مهمة جدا لكل إنسان وخاصة للفنان لأنها تكسب اللياقة البدنية التي تتطلبها الأدوار الفنية.


 
وأكدت على ذلك أنها نجحت في أدوارها في فيلم جحيم تحت الماء وجحيم 2 والذي يعتمد على الغوص والسباحة بعد توقفها عن الفن لمدة سبع سنوات، وقالت إن رياضتها المفضلة هي الإيروبيك تمارسها كل صباح لمدة ساعة. 

 

وقالت وهي تضحك: أحب أقدم روشتة للرشاقة والجمال بالنسبة للمرأة أن تمارس الرياضة، وقالت إنها تهوى ركوب الخيل في منطقة الأهرامات في أوقات فراغها. 

 

أما بالنسبة للألعاب الأخرى فهي تعشق مشاهدة مباريات التنس لتستمتع بتعليق عادل شريف، أما الكرة فتشجع النادي الأهلي لأن كل أسرتها أهلاوية وكان عمها أمين شعير سكرتير عام الأهلي سابقا.

 

 وقالت ليلى إنها تنوي طرح شريط كاسيت حول كيفية ممارسة الرياضة بالطريقة الصحيحة وكيفية وضع الفتاة لبوكيه الورد وكيف تمشي الفتاة وكيف تقف وأشياء مهمة في حياة الفتيات وتعتمد على اللياقة الرياضية.

 

ليلى أحمد بيك شعير من مواليد 18 يونيو عام 1940 لأب مصري وأم فرنسية، عملت في مجال عرض الأزياء، ثم دخلت مجال الفن في الستينيات بالتزامن مع حصولها على لقب ملكة جمال مصر، رغم جمالها إلا أن اسمها لم يتصدر أفيشات الأفلام أسوة بزميلاتها في هذا التوقيت، ورصيدها الفني لم يتجاوز 30 عملا فقط بين دراما وسينما.

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم