أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أوضح أن مستهدفات خطة إتاحة الخدمات الثقافية لعام 2022 /2021، تتضمن إنشاء وتطوير 20 قصر ثقافة في 15 محافظة تتمثل قي محافظات أسوان، مطروح، قنا، شمال سيناء، جنوب سيناء، الإسماعيلية، المنيا، البحيرة، دمياط، البحر الأحمر، المنوفية، القليوبية، سوهاج، الفيوم، الغربية، فضلًا عن إنشاء وتطوير ۸ مسارح ثقافية في محافظات القاهرة والجيزة والمنيا وبني سويف، وإنشاء ۹ مكتبات عامة في محافظات القاهرة وأسوان وقنا، مع إنشاء وتطوير 11 بيت ثقافة في محافظات الجيزة والبحيرة والدقهلية وأسوان وأسيوط وكفر الشيخ، وبني سويف وقنا، إلى جانب تطوير ثلاثة متاحف في محافظة القاهرة (سراي الجزيرة، قصر الفنون، نجيب محفوظ).
اقرا ايضا :«التخطيط»: 17,9 مليار جنيه قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لـ بورسعيد
كما أشار تقرير وزارة التخطيط إلى إنجازات قطاع الخدمات الثقافية خلال الفترة من يوليو 2018 وحتى يونيو 2020، حيث تم تنفيذ عددًا من البرامج الفرعية التي تستهدف ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، لتشمل برامج تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وتطوير المؤسسات الثقافية، وبرامج نبذ التطرف، وتنمية ودعم الموهوبين والمبدعين، وتحقيق الريادة الثقافية، وحماية وتعزيز الثراث الثقافي.
وأشارت السعيد إلى أهم المشروعات المستهدفة للقطاع بخطة عام 2022 /2021، تتضمن عشرين مشروعًا رئيسيًا موزعة على الهيئات والقطاعات التابعة لوزارة الثقافة باعتمادات إجمالية قدرها نحو 1.3 مليار جنيه.
وحول الأهداف الرئيسة لخطة عام 2022 /2021، في مجال الخدمات الثقافية أوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقريرٍ لها أبرزها والتي تضمنت تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري وتعظيم دور المؤسسات الثقافية، وحماية التراث وتوثيقه، إضافة إلى دعم الإنتاج الثقافي في المجالات كافة لتكن الصناعات الثقافية مصدرًا للقوة الناعمة، وتقليص الفجوة الرقمية وزيادة الاعتماد على مصادر الإنترنت المفتوحة في ظل توجه الدولة لرقمنة جميع المحتويات.
كما تضمنت أبرز الأهداف الرئيسية وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تمكين الفئات الاجتماعية كافة من الوصول للمعرفة واكتسابها، من خلال التوسع في قصور الثقافة والمكتبات الثقافية المختلفة خاصة في المناطق النائية والمهمشة، بالإضافة إلى الانفتاح على العالم لاكتساب المعارف، والتوسع في نشاط الترجمة وطبع الكتب المختلفة بجميع اللغات، وتنمية قدرات المترجمين لفتح نوافذ المعرفة أمام القارئ المصري في كافة المجالات ولغاتها، مع الاهتمام بتحسين ثقافة وتوعية الطفل لتنمية المهارات والمواهب، مع التوسع في إنشاء بيوت الطفل بالمحافظات.
