أكد د. محمد الضوينى، وكيل الأزهر أن التنجيم علم زائف ودجل يعبث بمخاوف الناس ويتاجر بآمالهم.. جاء ذلك خلال كلمته أمام الملتقى العلمى الأول لمركز الأزهر العالمى للفلك الشرعى وعلوم الفضاء تحت عنوان «صناعة التنجيم والأبراج بين العرف والشرع والفلك».
وأكد الضوينى أن موضوع الملتقى يمس قضية حياتية انشغل بها كثير من الناس دون وعى أو إدراك لخطورة هذه القضية، أوضح أن التنجيم اقتحم كثيرا من البيوت عبر وسائل الإعلام المختلفة، التى تروج لظاهرة التنجيم ومعرفة المستقبل، لاستقطاب أكبر عدد من المتابعين لبرامجها، ولزيادة أرباحها، بعيدا عن قانون الإيمان، وميزان القيم والأخلاق.
وأضاف د. نظير عياد أمين مجمع البحوث الإسلامية أن الله تعالى دعا إلى إعمال العقل ونهى عن التقليد الأعمى المذموم، وإلا كان المقلد كالحيوان بل أشد، وأكد أن استخدام العقل فيما وراء الطبيعة لا أمن منه أو عليه.
وأوضح د. أحمد عبدالبر مدير مركز الأزهر العالمى للفلك الشرعي، أن المركز تتبع منذ بداية العام نسب اعتقاد المصريين لمضامين الأبراج والتنجيم والإشباعات المحققه منها من خلال عدة دراسات، فهناك دراسة تحت إشراف د.جمال عبدالحى أستاذ الاعلام بجامعة الازهر، أوضحت أن نسبة من يتابعون مضامين الأبراج والتنجيم حوالى 64.6 %، ويعتبر التنجيم ومضامين الأبراج فى الترتيب الرابع التى يفضل متابعتها المراهقون وخاصة النساء .
اقرأ ايضا | توصيات لملتقى الأزهر العالمي للفلك الشرعي بشأن ظاهرة التنجيم
