خبيرة أوبئة تحذر من الاحتفاظ بفرشاة أسنان المصاب بكورونا

ارشيفية
ارشيفية

تمثل فرشاة الأسنان بيئة مثالية لظهور عدد من الأمراض وتكاثر البكتيريا في حال لم يتم تغييرها بالوقت المناسب، وذلك وفق تحذيرات طبية، ونتائج أبحاث ودراسات مكثفة.

قبل طرح الاعلان الجديد.. شروط الحصول على وحدة إسكان اجتماعي

وحذرت الدكتورة بيرثا هيدالجو، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة بجامعة ألاباما في برمنغهام (إنجلترا)، من احتفاظ الشخص الذي أصيب بكورونا بفرشاة أسنانه.

 

وتقول هيدالجو، إنه يجب على من أصيب بفيروس كورونا بعد تعافيه تعقيم منزله والتخلص من فرشاة أسنانه، وذلك حسب ما ذكر موقع "eatingwell".

 

وأوضحت الخبيرة أنه على الرغم من أن فيروس كورونا بما في ذلك السلالة الجديدة " أوميكرون" لا يستقر على الأسطح، إلا أنه من المفيد تغيير فرشاة الأسنان أو رؤوس فرشاة الأسنان بعد الإصابة.

 

وتفيد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن فيروس كورونا قد يعيش لمدة تصل إلى ثلاثة أيام على الأسطح غير المسامية الشائعة، لذلك يفضل استبدال فرشاة أسنانك بفرشاة جديدة خاصة إذا كنت تشارك حامل فرشاة أسنان مع شخص آخر.

 

في السياق ذاته، نقلت هيدالجو عن جمعية طب الأسنان الأمريكية توصيتها باستبدال الفرشاة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر وهو ما لا يفعله معظم الأشخاص، كما ينبغي عدم ترك فرشاة الأسنان معرضة للهواء، حيث تسهم تغطيتها في الحماية من البكتيريا الموجودة في الهواء.

 

وأكدت دراسات عديدة أن تبادل اللعاب يتسبب في انتقال فيروس كورونا، فيما يمكن لبعض أنواع غسول الفم التقليل من احتمالات الإصابة.

 

يذكر أن هناك دراسة برازيلية كشفت أن تعقيم فرشاة الأسنان قد يحد من انتشار فيروس كورونا، خصوصا في حالة ملامستها لفرش أخرى تخص أشخاصا آخرين قد يكونون معرضين للعدوى.

 

وبحسب ما نقلت صحيفة "ناشيونال إنترست" National Interest، تفحص الفريق العلمي، القائم على الدراسة فُرش أسنان لم يتم تعقيمها، وتوصل الباحثون إلى أنها "تعمل كمخازن للكائنات الدقيقة، وتحفز انتقال الأمراض لدى الأفراد الأصحاء والمرضى".