الخبراء عن مواجهة مصر والسنغال:

خبراء الكرة: الحسم في مواجهة مصر والسنغال يأتي بالحضور الجماهيرى المكثف

«أصدقاء الأمس.. منافسان اليوم».. هكذا ستكون مواجهة صلاح ومانى
«أصدقاء الأمس.. منافسان اليوم».. هكذا ستكون مواجهة صلاح ومانى


أكد خبراء الكرة ان مواجهة مصر والسنغال فى مرحلة الحسم بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بقطر صعبة جداً نظراً لقوة أسود التيرانجا فهم فريق منظم جدا ويمتلك كتيبة كبيرة من المحترفين المميزين فى كل الخطوط.

فى البداية قال أيمن يونس نجم الزمالك السابق إن حظوظ مصر والسنغال متساوية فى بلوغ كأس العالم، مشددا على أن المباراة ستحظى بمتابعة العالم كله ويكفى أن إنجلترا كلها ستشاهدها بسبب محمد صلاح وساديو مانى جناحى ليفربول.


وأضاف يونس أن حظوظنا كبيرة، بشيء من التوفيق والإتقان والتركيز، فمن السهل عبور أسود التيرانجا والوصول إلى المونديال ومباراة الذهاب فى القاهرة قد تكون المواجهة الحاسمة متوقعا فوز الفراعنة بهدفين.


ومن ناحيته قال طارق يحيى نجم الزمالك السابق إن فرص التأهل لكأس العالم متقاسمة ٥٠% لكل من منتخبى مصر والسنغال، مشددا على أن المنتخبات المتواجدة فى كأس الأمم الإفريقية أظهرت للجميع أنهم متقاربون فى المستويات ولا أحد كان يتوقع أن تظهر تلك المنتخبات بهذه القوة فى النسخة الحالية.

وأضاف يحيي، أنه يجب على كيروش أن يخوض اللقاءين بأسلوب معين لأنه لم يقدم الأداء المنتظر الذى يتمناه الجميع لافتا إلى أن السنغال منتخب كبير ولديه حظوظ فى التأهل ونحن أيضا لدينا حظوظ ونملك اسما وتاريخا كبيرين داخل القارة الإفريقية مشيرا إلى أن التأهل لكأس العالم فرصة عظيمة لكيروش وجهازه واللاعبين.

من جانبه شدد محمد عمارة نجم الأهلى السابق على صعوبة مباريات الدور الحاسم لتصفيات المونديال وتكمن فى كونها تنطلق بعد شهرين من الآن، مضيفا أن اللاعبين المحترفين فى صفوف منتخبات بلادهم سوف يعودون الى انديتهم ولن تكون حالة اللاعبين خلال هذه الفترة معروفة.

وقال عمارة إن مباراتى الدور الحاسم لتصفيات المونديال ستقام فى ٥ ايام فقط وهى فترة قصيرة جدا يتخللها سفر وانتقالات ولذلك الامور سوف تكون صعبة على الجميع.

ولفت نجم الأهلى السابق إلى أن مواجهة مصر والسنغال سوف تكون صعبة على الفريقين لكن منتخبنا له افضلية فى المباراة الاولى خصوصا انها على أرضه لو اقيمت فى ستاد القاهرة فى ظل حضور 100 ألف فمن السهل حسمها بشكل كبير قبل الذهاب الى داكار فى السنغال.