احتفلت مصر والمصريون امس بعيد الشرطة ال70 بأكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأشاد الرئيس بأبطال الشرطة وحماة الامن والامان والعيون الساهرة التى تسهر على بث الأمن والطمأنينة فى نفوس المصريين.
وذكرى الاحتفال بعيد الشرطة تعود الى قبل 70 عاما وبالتحديد يوم 25 يناير 1952 عندما أراد المحتل الغاصب الانجليزى كسر إرادة المصريين ممثلا فى الشرطة المصرية، فهبَّ الرجال الابطال من الشرطة وقاوموا المحتل الغاصب ، فى معركة الصمود والتضحية والتحدى، وتكرر سيناريو المحتل الانجليزى فى نفس التاريخ، ولكن عام 2011 عندما تربصت قوى الشر بمصرنا الحبيبية مسنودة باستقواء خارجى لتركيع مصر والمصريين ، واستهدفت قوى الشر مقرات الشرطة المصرية والمصريين وسُميت بثورات الربيع العربى ، ومرة اخرى هبَّت الشرطة المصرية وقواتنا المسلحة الباسلة وهبَّ المصريون وأزاحوا إخوان الشيطان من سُدة الحكم بعدما قفزوا على صدور وقلوب المصريين ، ووهب الله مصرنا الحبيبة رجلًا من اعز الرجال اسمه عبد الفتاح السيسى الذى اعاد لمصرعزتها وكرامتها و هيبتها واستقرارها مرة اخرى ، ورفع مصر والمصريين الى مواقع القيادة والريادة مرة اخرى ،
وعبر الرئيس السيسى بسفينة مصر والمصريين الى بر الامان والاستقرار ، وقدم ابطال الشرطة الابرار مزيدا من الدماء والتضحيات التى بذلها الرجال فى ملحمة جديدة للتحدى والصمود عام 2011 ورسم شهداء الجيش والشرطة خارطة طريق جديدة لكل ابطال الشرطة وقواتنا المسلحة الباسلة فى عصرنا الحديث، تحت راية رجل عظيم من أعز ابنائها هو ابنها البار عبد الفتاح السيسى وتحتفل مصر بأمنها وأمانها تحت مظلة رجل أمن محترف من الطراز الاول هو ابنها البار والنشيط والحازم والمحبوب بين ابنائه محمود توفيق وزير الداخلية وداحر الارهاب الاسود ، تحية لأرواح شهدائنا الابرار والمصابين الذين سقطوا أثناء الدفاع عن تراب مصر المقدس وتحية لأسرهم الذين ضحوا بفلذات اكبادهم ليحيا المصريون ، ونقول لشهدائنا الابرار ارقدوا فى سلام وامان ، فأنتم شهداء عند ربكم ترزقون ، ووفق الله الرئيس السيسى باعث نهضة مصر الحديثة وربان سفينتنا وبانى جمهوريتنا الجديدة.
