ضى القلم

كيف ولماذا حكم السيسى مصر؟

خالد النجار
خالد النجار

بشفافية ووطنية ووصف دقيق لمرحلة مهمة من تاريخ مصر، تبحر الكاتبة الكبيرة د.فاطمة سيد أحمد، لتكشف بالأدلة والوقائع والشواهد ومعايشة للأحداث كواليس ما دار قبيل أحداث يناير حتى نجونا بأمان.. تفاصيل دقيقة وحكايات عن الثورة والذين حاولوا الانقضاض عليها ومن الذى حمى مصر وشعبها وحافظ عليها ضد غدر من تكالبوا لتقسيم التورتة، شخصيات كشفت د.فاطمة أقنعتهم وكيف تغيرت المواقف وتبدلت الخطط.. بخبرتها العسكرية المتراكمة تغوص وسط الأحداث وتدقق فى التفاصيل لترسم صورة صادقة.. حكايات دارت بين رجال جمال مبارك ورد فعل الرئيس مبارك، ونوادر عن عمر سليمان ومشاهد مع أحمد شفيق مرورًا بوقائع وأحداث وقصص عن الذين غيروا هويتهم وأقسموا على خيانة الوطن! تتعمق الحكايات لتكشف بين السطور ماذا دار فى ماسبيرو قبل تنحى مبارك وماذا جرى فى التحرير، وكيف وصل الإخوان للحكم؟


تبقى الحقيقة ساطعة بصلابة الجيش المصرى بعقيدته الراسخة بانحيازه للشعب، ويبقى المشير محمد حسين طنطاوى قائدًا نبيلًا دافع بشرف وتحمل بجلد ووضع نصب عينيه بلده وشعبه وتحمل الكثير، وهاهى سطور كتاب «كيف ولماذا حكم السيسى مصر؟» تنبض بالحقيقة وتحكى تفاصيل دقيقة عن دور اللواء عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات الحربية فى مرحلة حاسمة مرت على مصر، حتى تولى وزارة الدفاع ثم مطالبات جموع الشعب بتوليه حكم مصر.. تفاصيل دقيقة تستشعر صدقها ثقة فى القلم الذى يعرف قدر المؤسسة العسكرية ووطنيتها وإخلاصها ليضع الحقائق بشفافية و سرد موثق بحرفية لنرى صورة صادقة دون تشويش.. فى الجزء الأول من كتابها القيم تشرح د.فاطمة سيد أحمد كيف حكم السيسى مصر من خلال رسم صورة دقيقة وواعية، وفى انتظار الجزء الثانى الذى توضح برؤيتها الثاقبة لماذا ؟ ..لتكتمل مرحلة بناء مصر الجديدة التى رسخت لحياة كريمة.


د.فاطمة سيد أحمد بنت العسكرية المصرية النجيبة.. هكذا تكون الكتابة.. رقى واحترافية فى حب الوطن.. كيف كان الطريق صعبا وكيف كان قرار الرئيس السيسى أصعب، لكنه اختار الانحياز لوطنه وشعبه.. و لماذا حكم السيسى؟ .. لينقذنا من الإخوان ويكشف أقنعة المدعين والمرتزقة ويبنى مصر جديدة قوية عفية. ومازالت الإجابات تتوالى لترد بإنجازات خارجية وداخلية ومشروعات قومية وطرق ومدن ومصانع وأمن وأمان.
حمى الله مصر بجيشها الرشيد ورئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى..
عاشت مصر.. رئيسًا نبيلًا وشعبًا عظيمًا.