نجحت مصر فى القضاء على الإرهاب.. وبخطوات ثابتة تسير على طريق المستقبل بالبناء والتعمير، جمهورية جديدة تضمن الأمن والحياة الكريمة لشعبنا العظيم.
قبل ٧٠ عامًا كان أبطال الشرطة فى الإسماعيلية يُسطّرون حروف المجد فى مواجهة الاحتلال الإنجليزى بأسلحته وقواته، بطولة تحكيها الأجيال وتتغنى بها ونحتفل بها كل عام يوم ٢٥ يناير.. بطولة تؤكد أن جينات التضحية والفداء وعشق تراب الوطن متأصلة فى دماء المصريين.
زعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على مشاركة أبنائه من أبطال الشرطة احتفالهم بعيدهم.. مؤكدًا نجاحهم فى حفظ الأمن والأمان لأنهم جهاز وطنى واعٍ ومدرك لطبيعة مهمته.. ووجه الرئيس التحية لأرواح الشهداء من أبطال الجيش والشرطة وكل الشعب المصرى ولأسرهم وللمصابين.. فلولا تضحياتهم بأغلى ما يملكون وهو حياتهم لما كنا قضينا على الإرهاب الجبان، بتضحياتهم وقصص بطولاتهم قضت مصر على الإرهاب وينعم ١٠٠ مليون مصرى بالأمن والأمان، هى أرضنا الطيبة تفيض بالخير ولا تنجب إلا الرجال.. ويظل أبطال الجيش والشرطة هم الحصن المنيع لحماية الوطن والشعب، والركن المتين الذى نستند إليه ونحن نوفر الحياة الكريمة للشعب الكريم.
احتفالية عيد الشرطة أكدت من جديد أن الأبطال على أهبة الاستعداد، وجاهزون دومًا لحفظ الأمن، وبعد نجاحهم فى دفن الإرهاب تحت رمال مصر الحارقة ها هم يحققون نجاحًا باهرًا فى مواجهة الجرائم الجنائية والتى انخفضت خلال عام ٢٠٢١ بنسبة كبيرة تصل إلى ١٣٪ رغم زيادة أعداد السكان، وكان فيلم المحاكاة لنجاح رجال الشرطة فى إحباط عملية تهريب حشيش وهيروين بقيمة تصل إلى مليار جنيه عبقريًا.. حيث عشنا مع الأبطال لحظات تحدى التحدى وهم يقتحمون مغارة فى عمق الجبل وسفينة فى قلب النيل.. وكشف الفيلم عن اعتماد أبطالنا على احدث المعدات والأسلحة وحصولهم على أعلى درجات التدريب.
وسالت دموعنا ونحن نشاهد أطفال الشهداء وهم يتذكرون الأيام الأخيرة مع الآباء، ودموعهم تنهمر فهم مازالوا فى حاجة لأحضان من غابوا.. لكننا رأينا فى عيون الصغار لمعة الفخر وحس الانتماء، جينات البطولة تتوارثها الأجيال.
رجل الأمن الأول اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أكد أن رجال الشرطة على العهد مع شعب مصر.. يحفظون الأمن والأمان، ويستخدمون أحدث التقنيات لتيسير تقديم الخدمات للجماهير، يقومون بدورهم كاملًا فى بناء الجمهورية الجديدة بالمفهوم الشامل للدولة العصرية.. يراعون أعلى معايير حقوق الإنسان ويشاركون بمبادرات مجتمعية لتخفيف العبء عن محدودى الدخل.
بطولات رجال الشرطة فى حفظ الأمن ودحر الإرهاب تؤكد أن معين الأمة لا ينضب، أجيال تتوارث أجيال، ورجال كانوا ومازالوا على العهد.
