فى حفل توقيع استضافته نقابة الصحفيين| « وان تو » مسرحية تستحق أن يشاهدها كل عربى

السلامونى وعصام السيد،  ود.عمرو دوارة ومصطفى خلاف مع الكاتب
السلامونى وعصام السيد، ود.عمرو دوارة ومصطفى خلاف مع الكاتب

استضافت نقابة الصحفيين يوم الأحد الماضي حفل توقيع ومناقشة مسرحية” وان تو” للكاتب الصحفي أسامة عبد اللطيف مدير تحرير أخبار النجوم ورغم برودة الجو حرص ثلاثة من مبدعي المسرح على حضور المناقشة  وهم الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني والمخرج الكبير عصام السيد والناقد والمخرج والمؤرخ المسرحي د. عمرو دوارة بجانب صحفيين من عدة أجيال حيث أنست سخونة القضية والنقاش حولها الحاضرين  شدة برد هذه الليلة..

 

وجه الكاتب الصحفي مصطفى خلاف مدير الندوة -التى أدارها باقتدار- التحية لاختيار نقابة الصحفيين حصن الحرية والإبداع مكانًا لحفل التوقيع ومناقشة المسرحية فالجميع يعرف مواقف نقابة الصحفيين الواضحة من قضية التطبيع كما كان موفقا في اختيار قاعة تحمل اسم الراحل العظيم محمد حسنين هيكل ووجه شكرا للكاتب الذي قدم تجربة مهمة عن فلسطين وعالم كرة القدم ووضعنا في تساؤل هل تنتصر أحلام النجومية والثراء على المباديء؟


ثم بدأ الكاتب الصحفي أسامة عبد اللطيف بحديثه عن تجربته التي وصفها بأنها سداد لدين عليه لفلسطين وكل عربي ومسلم وكل حر مؤمن بالحرية لابد أن يجد نفسه في جانب القضية الفلسطينية رافضا للعدوان والتطبيع مع كيان غاصب لا يؤمن بالسلام أصلا..وأشار إلى حوار يدور بين البطل وصديقه يقول له فيه أنهم حتى لا يعطونا الفرصة حتى ننسى جرائمهم لأنهم كل يوم يرتكبون جريمة جديدة وحتى لو قررت الأنظمة العربية بل والشعوب أن تنسى ما مضى..هم  أكثر من يذكرنا بجرائمهم في فلسطين بجرائم جديدة حتى لو مسحنا ذاكرتنا وأنا أشك في قدرتنا على نسيان الجريمة الكبرى وما تليها من جرائم.. وأضاف أنه قدم النص في إطار قريب من كل بيت عربي حيث تدور أحداث المسرحية في عالم كرة القدم والاحتراف لأجمع بينه وبين القضية الفلسطينية بعمقها وتاريخها ..وحرصت أن اهدي النص لجماهير الكرة الذين يهمهم الترفيه البريء وترفض تغييب عقولها وإلهاءها بالكرة عن قضاياها.. وأضاف: أنا من جيل كان يسمع الأطفال في الشارع يرددون عبارات تسخر من ديان وجولدا مائير.. حيث  لم نكن بعيدين عن معركة العبور العظيم وكان وجدان الأمة كلها منتشي بإذلال العدو في العاشر من رمضان.

 

رفض الظلم إنسانية

وأنا من الجيل الذي يعتبر قضية فلسطين خبزه اليومي وهذا خير أراده الله بي وبجيلي والأجيال القريبة مني..وأتمنى أن تشعر الأجيال الجديدة بلذة طعم الوقوف بجانب المظلوم ورفض الظلم وهو شعور يؤكد إنسانيتنا ،وأذكر أن مدون خليجي كتب أن قضية فلسطين ليست قضيتي فأجابه مدون آخر: معك حق فهي قضية الرجال!! 


بدأ الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني حديثه عن النص بأنه يناقش قضية هامة من خلال عمل ممتاز ناقش قضية شائكة تمس المجتمع والإنسان العربيين فكيف يتعامل مع من حاربه 5 حروب بل حروبنا مع الاحتلال البريطاني انتهت في عام 1882 ورغم أنهم احتلوا مصر 70 عاما لم نشعر مع بريطانيا بالأزمة التي بيننا وبين إسرائيل.

وأرى أن نص وان تو مختلف عن كل ما كتب عن القضية الفلسطينية..فألفريد فرج كتب عن المقاومة..والكاتب الكبير يسري الجندي كتب اليهودي التائه من خلال الأسطورة وآخرون كتبوا من خلال التاريخ أو الرمز لكن هذا النص تناول القضية من خلال إنسان عادي..يكشف شعور المواطن الطبيعي نحو إسرائيل وكأنه شخص منا ونحن هذا الشخص..وألاحظ إحجام عن الكتابة عن القضية الفلسطينية..ونحن رسميا نتعامل معها باعتبارها قضية العرب المركزية فأين هي في عالم الفن والأدب والثقافة تقريبا غير موجودة..ونحن نذكر القضية عندما يحدث موقف عدواني  ضد الفلسطينيين..وأنا أعتبر أن إسرائيل هي سبب مشاكل المنطقة فهي نموذج للدولة العنصرية تريد أن تفتت الدول مذهبيها وهي العنصر الموتر وأس الداء في المنطقة.


 وأضاف السلاموني: اختار الكاتب لاعب كرة بطلا لمسرحيته وفي ذلك ذكاء من الكاتب فهو شخصية شعبية محبوبة من الجماهير النص يتناول أزمة  حسن البطل بعد تلقيه عرض الاحتراف الإسرائيلي فخطيبته فريدة تضغط عليه لإتمام زواجه.. ودخله محدود لأنه لاعب في نادي فقير ولم يتلق عرض احتراف في الأهلي أو الزمالك.


فيعيش حسن صراع مع نفسه وظروفه وهذا هو الصراع الدرامي أن يشعر الإنسان بالأزمة فهو في أزمة داخلية وصراع مع خطيبته.. وفي المسرح الكلاسيكي الصراع بين الحب والواجب فلأيهما ينحاز..لخطيبته أم مشاعره الوطنية  وفريدة أيضا في صراع بين الحب والمصلحة..أما محمود صديقه فينحاز للمصلحة لا يشغله غيرها..بينما الأم تنحاز لعاطفتها كما أنها بفطرتها ترفض الظلم رغم أنها  لا تحمل أفكار  أو انتماء سياسي أما سما الصحفية فهي تمثل الصحافة الحرة المنتمية التي تحمل قضية..عكس فريدة خطيبته..ولا نريد أن ندينها فهي إنسانة في حالة ضعف.. وهناك شخصيات ثانوية ظريفة جدا مثل سمير عامل البوفيه وهو نموذج للانسان البسيط الساخر من الواقع ولديه الحكمة الفطرية..وهناك رئيس النادي المشغول بالانتخابات ولا يهمه مستقبل حسن حتى لو كان مظلوما وذكرنا الكاتب بلعبة الانتخابات والتربيطات والصفقات، ومن ظرف الكاتب في كتابة الشخصيات ورسمها وتعريفنا بدوافعها فرسم الجمهور كأنه الجوقة في المسرح الإغريقي..بما لديهم من حماس أعمى ضد مجرد احتمال أن يقبل حسن العرض..ولا يغفر له أنه قابل المندوب الإسرائيلي.


وأضاف أن المسرحية لا تحتمل استعراض وهي تضمن جماهيرية كبيرة دون الحاجة للاستعراض..وأنا أرى حذف المشهد الأخير بين حسن ومندوب النادي الاسرائيلي..فالمناقشة الأخيرة بهدف الخروج بمقولات فكرية  لا داعي له والأفضل أن ينتهي العرض عند تلقيه عرضي الأهلي والزمالك وأرى أن المشاهد كثيرة يمكن دمجها.. ولكن كثرة المشاهد أوحت لي بأن الكاتب قادر على عمل مشاهد تلفزيونية..لذلك أنصحه بأن  يكتب أعمال تلفزيوينة  فلديه الحس الدرامي وهو قادرعلى ذلك وخصوصا أن كتاب المسرح عندما يكتبوا دراما تلفزيونية يكون لديهم قضايا ورؤى أفضل من محترفي ورش السيناريو وإذا كسبنا كاتب مسرحي يكتب سيناريو سيكون مكسب كبير للدراما التلفزيونية...


السهل الممتنع

وأضاف السلاموني:المسرحية فيها  بساطة  وعمق فهي مسرحية السهل الممتنع فحوارها رشيق وبسيط وفيه عمق وذكاء ووعي كل هذا يحسب للكاتب الذي نعتز به كاتبا مسرحيا وفي المستقبل تلفزيونيا.

 

وقال المخرج عصام السيد إن صديقي أسامة عبد اللطيف قدم لي نصا لأقرأه..وكان هناك ظرف في هذه اللحظة عندما التقط أحد الممثلين صورا مع إسرائيليين وقيل أنه سيمنع من التمثيل لمخالفته قرار مقاطعة الصهاينة حتى يعود الحق العربي..ولم يحدث شيء من هذا.

 

وأنا أرى خلافنا معهم خلاف وجود لا خلاف حدود..في هذا الوقت قرأت “وان تو”ووجدت نفسي أمام نص مسرحي في منتهى الذكاء وفيها خفة دم غير عادية وهذه أول مسرحية كوميدية تقع في يدي عن القضية الفلسطينية، وتمسكت بها  كما يقولون “بإيديا وأسناني”وكتبها الصديق أسامة عبد اللطيف بذكاء شديد جدا..مثلا لماذا اختار السويس لأنها تحمل ثأر شخصي.. والشخصيات عنده ليست أحادية تتحدث كلام حنجورى لكنها شخصيات ..عندها دوافع للسقوط أو للمقاومة.. كما اختار أن يكون المندوب من عرب 1948 وهي قضية ملتبسة.

 

وأضاف عصام السيد:وجدت في مسرحية “وان تو”  ما  أبهرني حتى بعيدا عن السياسة فهي مكتوبة بشكل جيد جدا وهي شيء يشرف ويمتع يجعلك تضحك وتفكر..وتقدمت لجهات حكومية لنقدمه النص عرضا مسرحيا لأصطدم بحالة غريبة بزعم أن قضية التطبيع محسومة والناس أعلنت رأيها فيه وعبثا حاولت اقناعهم بأن العمل الكوميدي يصل للناس أسرع بدون أي خطابة..وتمسكت بالتجربة فبدأ النص ينتقل من مسرح لأخر.. ولأنهم يعتبروني مخرج كبير قرروا أن يأخذوني “على قد عقلي”.. وتم تشكيل لجنة لا أعرف أعضائها ورفضت النص لا أعرف لماذا!! فنحن أمام نص لطيف وشيق ودمه خفيف.. وأنا أهني الكاتب بالنص وأهني الجهات الإنتاجية على غبائها!!


أكد د.عمرو دوارة أن من الفأل الحسن أن تكون الندوة في قاعة الكاتب الكبير حسنين هيكل الذي كتب مقدمة رائعة لمسرحية المحروسة 2015 رائعة الراحل سعد الدين وهبه. والتي كانت ضد التطبيع أيضًا، أنا سعيد جدا بنص مسرحية وان تو للصديق  أسامة عبد اللطيف الذي قدم هذا المنتج الفني الرائع وقدم لنا نصا متميزا على مستوى الفكر والمضمون والشكل أيضا ونحن في انتظار أعمال أخرى سريعا تعوض بدايته المتأخرة في الكتابة المسرحية.. وأنا أختلف مع أستاذنا أبو العلا السلاموني فنحن نحتاج أسامة عبد اللطيف كاتبا مسرحيا وليؤجل خطوة الكتابة التلفزيونية نحن نحتاج لكتاب مسرح موهوبين.

 


وأعتقد أن أسامة عبد اللطيف نجح في تخطي عدد كبير من الأخطاء التقليدية التي يقع فيها كتاب المسرح في نصوصهم الأولى ثم الذكاء الشديد جدا في  اختيار الموضوع رسم الشخصيات واختيار البطل لاعب كرة بما في هذه اللعبة من شعبية ويحسب له جودة رسم الشخصيات الثانوية حتى الجرسون مثقف ويقرأ مسرح ،وشخصية الأم مكتوبة بخفة ظل شديدة جدا وهناك قضايا فرعية وضعها بسلاسة شديدة زي العنوسة وتأخر الزواج وانتخابات الأندية فنحن أمام نص اجتماعي كوميدي ساخر..طبعا كلنا ضد التطبيع..ولنذكر رفض المثقفين استضافة إسرائيل في معرض الكتاب.. فمواقف الفنانين والمثقفين من رفض التطبيع في صالح الدولة ولا خلاف على ذلك.


وأبدى د.عمرو ملاحظة عن اسم النص مفضلا أن يكون عربيا لأن النص في الأساس يؤكد الهوية العربية  وفي النص 28 مشهد وهو عدد كبير وبالتالي هناك مناظر متعددة وهذا يحتاج حلول مرهقة للمخرج .


لكل زمان ومكان
وأنا لم أفضل وجود مشاهد سينمائية فالمسرح يعتمد على العلاقة المباشرة بين الممثل والجمهور وهذا مكسب لفن المسرح يجب عدم التفريط فيه وأتفق مع أستاذي أبو العلا السلاموني في عدم أهمية مشاهد الاستعراض بالمسرحية فالنص متماسك جدا ودمه خفيف وقريب من القلب وأنا شخصيا استمتعت بقراءته ووجه د.عمرو حديثه لأسامة عبد اللطيف :أحييك على ذكاءك..وأحييك على التحليل النفسي للنفس البشرية بما فيها من جشع وطمع وكشف الصهاينة وإلحاحهم على كسر الحائط بيننا وبينهم وتوضيح التردد حتى داخل شخصية حسن.. فأنت رسمت الأبعاد الدرامية سواء الاجتماعي أو النفسي بشكل جيد جدا ووظفت للتكنولوجيا حيث يكتشف حسن خيانة صديقه وخطيبته من الموبايل وأضاف أنا أرى وان تو نص لكل زمان ومكان وجدير بأن يقدم في كل الدول العربية.


وقال د. عمرو دوارة إن  أسامة عبد اللطيف بنصه” وان تو” يقف في الجانب المعاكس تماما للكاتب علي سالم الذي كان رمزا سيئا جدا للتطبيع، مشيرًا إلى أنه أعد دراسة عنه بعد أن زار إسرائيل وألف كتابا عن رحلته وقدم أسوا نصوصه” البترول طلع في بيتنا”، والغريب أنه في نصوصه الثلاثة الأخيرة تنبأ بأنه لن يكتب مرة أخرى ففي خشب الورد يأتي على لسان عبده: يا مسعد مش ها تعرف تحفر على خشب الورد تاني ولا هاتكتب شعر تاني وفي “الكلاب وصلت المطار” يقول للمأمور: طالما بدأت تهوهو مش هاتقدر تتعامل في المجتمع كبني أدم وفي “البترول طلع في بيتنا” باع المهندس بيته، فكأنه كان يدرك أن موهبته نضبت واستسلم لإغراء منحه دكتوراة من أمريكا ليدرس في جامعة إسرائيلية لحل مشكلته في عدم حصوله على مؤهل عالي..فخسرنا مؤلفا موهوبا جدا لكن المبدع الذي يبيع القضية لن يمكنه أن يمسك القلم.


وتحدث الكاتب والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا أنني مشغول بالبحث في فكرة مقاومة التطبيع..ولاحظت أن المبدع المصري غائب عن هذه القضية وبذلت مجهود مضني لأنتهي إلى 22قصة لكل كتاب مصر..ولم أجد في المسرح إلا نص المحروسة 2015


جرأة على طريقة سعد وهبة
لذلك أنا أحيي الكاتب أسامة عبد اللطيف رغم أنه يدفع ثمن ذلك بأن يظل النص أدبا لن يظهر كعرض مسرحي وتأكدوا من ذلك..لأن المحروسة 2015 بطولة سميحة أيوب وصلاح السعدني توقفت على المسرح القومي بعد 35 بروفة، ويحسب على المبدعين غيابهم عن تناول هذه القضية.. وعدم اهتمامهم بقضايا كبرى أهمها في رأيي مقاومة التطبيع هذا  يجعل المؤسسة تتجاهل “وان تو” كما تجاهلت المحروسة 2015 لسعد الدين وهبة.


ووجه أحمد عبد الرازق حديثه للكاتب قائلا: أنا أحييك على هذه الجرأة لمجرد أن فكرت أن تقدم عمل يناقش هذا الموضوع الحيوي.. ومصر رغم أنها هي أول من طبعت فهي أول من تقاومه وهذه عظمة مصر التي بها مقاومة شعبية..ولا أنسى مقولة لحسنين هيكل في مقدمة المحروسة 2015 أن المبدع رؤيته تسبق السياسي..وقال أنه يقبل رؤية سعد الدين وهبة التشاؤمية من باب الحذر.


وطالب أحمد السلاموني الطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتطوير الافيهات بالمسرحية مع مرور الزمن فهناك مجتمع كامل من الشباب يأخذ افيهاته من صور مركبة تحمل تعليقاً قصيراً وساخراً،على وسائل التواصل الاجتماعي “الميمز”.


هل يفعلها محمد رمضان

واشار إلى أنه كتب النص ليقدم بكل اللهجات العربية وبالفعل تواصلت مع فنانيين عرب لتحويل النص للهجاتهم فممكن أن يكون الحديث بدلا من الأهلي والزمالك عن أندية الترجي والوحدات والوداد وغيرها لأن الوجع واحد وكلنا في الهم عرب..هناك دول اضطرت للتطبيع لاسترداد ارضها المحتلة  مثل مصر وهناك دول تلجأ للتطبيع متصورة أنه ينقذها من خطر أكبر من العدو الصهيوني.. وللأسف في الوقت الذي تعثر فيه موسم الحج بسبب كورونا رأينا حجا لتل أبيب، مشيرًا إلى أنه كان يخطط لحضور لاعب كرة في بعض ليالي العرض..فأكد د.عمرو دورة أن هذه الفكرة تضر النص وتخطف الأضواءمن المسرحية.


وتساءل أسامة عبد اللطيف هل يمكن أن يصحح محمد رمضان خطأه ويقوم ببطولة العرض..فأجاب د.عمرو دوارة أن محمد رمضان لو يملك هذا الذكاء لا يتردد في القيام بدور حسن البطل وأكد المخرج عصام السيد أن محمد رمضان يعد ليكون مايكل جاكسون العرب وقال أظن أنه يخاف أن يقدم هذا العرض.


وقال أسامة عبد اللطيف أنه يذكر أن الدول العربية قاطعت المثقفين والفنانين العرب الذين أيدوا اتفاقية السلام وكامب ديفيد..فجاء الوقت ليحدث العكس فيتم عمل قائمة لمقاطعة  المقاطعين، وفي نهاية الندوة تم طرح استفتاء على الحضور هل توافق على احتراف حسن البطل لاعب السويس في نادي مكابي حيفا الإسرائيلي وكانت النتيجة إجماع كامل على الرفض. 

 

اقرأ ايضا | استضافت نقابة الصحفيين يوم الأحد الماضي حفل توقيع ومناقشة مسرحية” وان تو” للكاتب الصحفي أسامة عبد اللطيف مدير تحرير أخبار النجوم