دخلت الطعمية صفحات الفن، بعدما تبين أن الطعمية أو بالتحديد رائحتها لها آثار ضارة على حناجر المطربين.
نشرت مجلة روز اليوسف أن صاحب محل ساندوتشات بجاردن سيتي تقدم لتجديد رخصة محله إلا أن المسؤول قال له إن محله سيغلق، وعندما سأل عن السبب قال إن السبب الفنانة فايزة أحمد.
والقصة بدأت بشكوى الفنانة فايزة أحمد أن رائحة زيت الطعمية أثرت على حنجرتها وطلبت إغلاق محل الفول والطعمية المتواجد أسفل منزلها، وبعد محاولات وصل المسؤولون إلى حل وسط يرضى به فايزة أحمد ولا يضر صوتها وفي نفس الوقت لا يقطع عيش صاحب المحل.
والحل هو أن يتعهد صاحب المحل بعدم طهي الطعمية أو أي مأكولات مطبوخة ويستخدم السندوتشات الجاهزة، إلا أن صاحب المحل رفض هذا الحل وقال إنه سيبحث عن حرفة أخرى أو أن يحول المحل إلى جزارة أو بوتيك.
وسألت مجلة روز اليوسف بتاريخ 1 ديسمبر 1975 رأي الفنانين في هذه القضية المضحكة ، فقال منير مراد: رائحة الطعمية تؤذي فعلا الأحبال الصوتية ولكنني أعرف أن فايزة تحب الطعمية.
وقالت شريفة فاضل: بالعكس الطعمية تزيد من حلاوة الصوت.
وقال سيد مكاوي: الحل أننا نجمع علشان صاحب المحل يستورد آلات تمهل طعمية بدون ريحه.
مأمون الشناوي قال: أعتقد أن الجماهير في حاجة إلى الطعمية أكثر من حاجتها إلى أي حنجرة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
