منحت القوات الجوية الأمريكية عقدًا بقيمة 102 مليون دولار لشركة SpaceX الأمريكية لصناعة الطيران لتوفير العبور من نقطة إلى نقطة للبضائع العسكرية والمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم باستخدام صاروخ ثقيل.
تعد الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرًا ومدتها خمس سنوات جزءًا من برنامج شحن الصواريخ في البلاد ، والذي تم تصميمه للتحقيق في إمكانية استخدام صواريخ تجارية كبيرة للخدمات اللوجستية العالمية لوزارة الدفاع.
اقرأ أيضاً:إنتاج 105 مقاتلات إضافية من طراز F-35 للجيش الأمريكي| فيديو
وفقًا لمدير برنامج الشحن الصاروخي جريج سبانجرز ، فإن العقد يضفي الطابع الرسمي على شراكة بين الحكومة والصناعة للمساعدة في تحديد ما يمكن أن يحققه الصاروخ بدقة عند استخدامه لنقل البضائع.
وذكر كذلك أن الجيش الأمريكي "مهتم جدًا" بإمكانية وصول الصاروخ إلى شحنات في أي مكان على الأرض لدعم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث.
على الرغم من الكشف عن بعض تفاصيل العقد للجمهور ، إلا أنه لم يحدد أي صاروخ أو مركبة سبيس إكس ستستخدم لتسليم البضائع العسكرية. ومع ذلك ، فقد استخدمت الشركة صاروخ Falcon 9 و Falcon Heavy في مهام عسكرية.
في عام 2020 ، أقام الجيش الأمريكي شراكة مع شركة SpaceX التابعة لشركة Elon Musk لاستكشاف إمكانية نقل أنظمة عسكرية في صاروخ في أي مكان في العالم في غضون 60 دقيقة فقط.
قالت ماريان ميللر ، قيادة المواد بالقوات الجوية ، "لقد تحدثوا عن نقل البضائع في الفضاء ، وقد جلسنا مع سبيس إكس وأجرينا هذا النقاش".
