تهميدا لافتتاحه ..

الانتهاء من تنفيذ 92% من مشروع المتحف اليوناني الروماني

 المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

أكدت وزارة السياحة والآثار علي أن الموقف التنفيذي لآخر تطورات الأعمال فى مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة، حيث  تم تنفيذ 92% من المشروع.

هو أحد أهم معالم مدينة الإسكندرية، افتتح رسميًا عام 1892م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من تشييد هذا المتحف هو حفظ الآثار المكتشفة في الإسكندرية.

اشتمل المتحف في البداية على 11 قاعة ثم تتباعت إضافة القاعات حتى وصل عددها بعد التطوير الذي تم في عام 1984م إلى 27 قاعة بالإضافة إلى الحديقة المتحفية.

يرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث ق.م حتى القرن الثالث الميلادي، وتشمل العصرين البطلمي والروماني وكذلك العصرالقبطي.


ظل المتحف يؤدي رسالته العلمية والثقافية والتعليمية للزائرين من المصريين والأجانب إلى أن صدر قرار الأمين العام  للمجلس الأعلى للآثار فى 2005م بغلق المتحف للتطوير، وهو ما بدأ الاستعداد له بجرد جميع مقتنيات المتحف وتوثيقها، وترميم ما يلزم ترميمه منها قبل تغليفها ونقلها إلى المخازن المتحفية، كما تمت إعارة مجموعتين من القطع لمتحف آثار مكتبة الإسكندرية ومتحف الإسكندرية القومي لتعرض بهما مؤقتًا.


وتعد مكتبة المتحف اليوناني الروماني واحدة من أهم المكتبات الموجودة بالإسكندرية إذ تزخر بالعديد من الكتب النادرة، وقد تم نقلها إلى قاعة بالمتحف البحري حتى تكون متاحة للدارسين.

وقد تم في سبتمبر 2010م إزالة سقف المكتبة الأصلي لإنشاء الطابق الثاني كما هو مخطط طبقًا للتصميم الجديد للمبنى بعد التطوير، لكن العمل توقف عقب ثورة 25 يناير 2011م، غير أنه يجري حاليًا استئناف العمل بهذا المشروع.

ويتم مشروع تطوير وترميم المتحف اليوناني الروماني طبقا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة السياحة والآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في إبريل عام 2017م، لتطوير وترميم 8 مواقع أثرية من بينها المتحف اليوناني الروماني، والذي بدأت الأعمال به في فبراير 2018 وذلك بالتنسيق مع المسئولين من الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات لمتابعة الخطوات الخاصة بالعملية الإنشائية أولا بأول.
 
كما تم تحديد مسار الزيارة وأماكن الكافيتريات والمكتبة وقاعات المحاضرات وكبار الزوار، وتخصيص قاعات لأنشطة البحث العلمي والدراسة، مثل قاعات العملة والبردي، وقاعة للاجتماعات والأنشطة التعليمية للأطفال.

اقرأ أيضا :- رئيس سياحة النواب: مشاركة مصر في المعرض الدولي للسياحة والسفر فرصة للترويج


وتم الانتهاء من تحديد أماكن الفتارين والقطع الأثرية كبيرة الحجم وأبعاد القواعد الخاصة بها، حيث سيعرض المتحف ما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية، بالإضافة الي حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي. 
 
وسيتم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من ميادين وشوارع ومباني وأعمدة للإضاءة وتوفير أماكن لانتظار السيارات والحافلات السياحية.