أكدت الاتحاد الدولي للاتصالات، على أن المعاملات الرقمية بالكامل، أصبحت هي القاعدة بشكل متزايد، كما وتتسارع وتيرة العمل الأساسي الحيوي، لإعداد معايير دولية خاصة بالعملة الرقمية.
وأشار الاتحاد إلى أن المنظمون ودوائر الصناعة والأوساط الأكاديمية يعملون سويا على ضمان قابلية التشغيل البيني والأمن، وهما مقتضيان أساسيان للعملات الرقمية، كي توازي دور النقد في حياتنا اليومية وتتجاوزه.
أقرأ أيضا.. «واتساب» يضيف خيار الدفع بالعملة المشفرة
وأوضح الاتحاد الدولي للاتصالات، أنه سيجري تبادل الدروس الرئيسية المستفادة من نماذج تجريبية للعملة الرقمية الأسبوع المقبل خلال فعاليات مؤتمر DC3 والذي يأتي تحت عنوان " من العملات المشفرة إلى العملات الرقمية "، والذي سيعقد عبر الإنترنت في الفترة من 25 إلى 27 يناير 2022.
وستستند مناقشات مؤتمر DC3 إلى الدراسات القيمة المتعلقة بما "قبل التقييس"، التي أعدتها المبادرة العالمية للعملات الرقمية، وهي شراكة بين الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومبادرة مستقبل العملة الرقمية لجامعة ستانفورد.
كما يهدف الاجتماع لجمع خبراء قطاعي التكنولوجيا والخدمات المالية من أجل تسليط الضوء على عمل المبادرة العالمية للعملة الرقمية، وتبادل وجهات النظر حول العملة الرقمية من منظور التكنولوجيا والأعمال والتنظيم.
كما ستسلط المناقشات الضوء على الأفكار حول أحدث الاتجاهات المتعلقة بالعملات الرقمية للمصارف المركزية، والعملات المشفرة والعملات المشفرة المستقرة؛ كذلك المجالات الرئيسية التي تحتاج إلى معايير لتعزيز معمارية العملات الرقمية، وقابليتها للتشغيل البيني، وتسهيل إدماجها في أنظمة الدفع الحالية.
كما ستسلط المباحثات الضوء على قابلية التشغيل البيني للعملات الرقمية للمصارف المركزية والعملات المشفرة المستقرة وأمن أنظمة العملات الرقمية، ومواضيع أخرى تحظى بالاهتمام حالياً.
يشارك في المؤتمر قادة الفكر من دوائر الصناعة، وواضعي السياسات، والمصارف المركزية، وهيئات وضع المعايير والمنظمات الدولية ومقدمي منصات العملات الرقمية وخبراء العملات المشفرة والعملات المشفرة المستقرة.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد على 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ منذ أكثر من 150 عاماً هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس
