رد الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، على تصريحات الفنانة رانيا يوسف الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الداعية الإسلامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إلى رانيا يوسف.. رزقك الله زوجا يغنيك عن شر السهر للصباح!".
وأضاف: "معلوم أن غالبية الناس لاسيما الشباب منهم ينظر إلى الفن المحترم وفنانينه نظرة تقدير وإعجاب تصل بهم إلى مكانة القدوة لهم وهذا ما نتكلم عنه. أما تلك الأعمال التي تشجع الناس على العري والإباحية وفعل المحرمات مما يرفضه الدين والمجتمع بأعرافه وتقاليده خاصة مجتمعنا المصري المحترم والمتدين فهذا لا نعتبره فنا أصلا!".
وأشار "الجمل" إلى أن الفنان وجب عليه أن يفكر فيما سيقوله قبل أن يقوله وذلك لأنه قدوة لبعض الشباب هذا إن كان يعتبر نفسه فنانا حقيقيا من أصحاب النوع الأول الذي ذكرته آنفا.
وتابع الداعية: "الأستاذة رانيا يوسف تخرج بتصريحات أخيرة بها كثير من الأمور التي لا أراها قد أصابت الصواب!! لذلك لي على هذا الكلام بعض الملاحظات الآتية:
- في كل دول العالم نرى الجميع ينصحون المرأة بعدم الخروج ليلا فهل هو خوف منها أم عليها؟
- أتمني للأستاذة رانيا يوسف ولكل امرأة محترمة العثور على زوج محترم يغنيها عن شر السهر ليلا حتي الصباح
- مجرد نصيحة .. في حال إصرارك على حديثك هذا أرجوا حذفك لكلمة (5 الفجر) واستبدالها بـ(5 صباحا) فإن للفجر مكانة مباركة يعلمها العارفون.
- تقول أن (الطبيعي) ارتداء الناس مايوهات في الصيف! وأسأل.. وماذا إذا ارتفعت حرارة الجو أكثر وأكثر؟
- قال تعالي في نهي المسلمين عن ارتداء الملابس العارية للمرأة: (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ترى إن لم يكن تبرج الجاهلية هذا هو ارتداء المرأة المحترمة للملابس العارية أو التي بدون بطانة مثلا فما هو التبرج الذي تكلمت عنه الآية الكريمة؟
- أخيرا معلوم أن للجميع حرية فعل ما يراه مناسبا له ولأهله وأولاده وذوية ولكن معلوم أيضا أن الإسلام أوجب علينا كشيوخ ودعاة تقديم النصح والإرشاد دوما وللجميع بالتي هي أحسن بغض النظر عن استجابة هذا الغير لهذا النصح لقوله تعالي: (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون).
- هذا النصح نقدمه للجميع بغير سيطرة أو إجبار من أحد على أحد كما قال تعالى لرسوله الكريم (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).
- لذلك أقول لشبابنا المحترم رجالا ونساء: لا تنبهر بقول أحدهم إلا أن تفكر فيما قيل جيدا .. لأنك وحدك من سيسأله الله على فعله هذا.
