4 علامات دليل على ضعف شخصية الطفل.. أهمها التردد

شخصية الطفل
شخصية الطفل

دائما ما يبذل الوالدين كل مجهودهم في تربية أبنائهم لزرع العادات والتكوينات الشخصية الأفضل في أطفالهم من خلال إكسابهم الصفات الجيدة وتجنب كافة العناصر الشخصية غير المرغوبة والتي تعد أخطرها أن يكون الطفل ذا شخصية ضعيفة يتأثر بكل ما يقال له دون تفكير ويتحول تدريجيا إلى مجرد تابع لأصدقائه والمحيطين به.

فالطفل ضعيف الشخصية يمثل عامل قلق وإزعاج ويسبب الكثير من المشاكل أولا لنفسه وثانيا لكل من يتعامل ولأن السمات الشخصية يكتسبها الطفل من خلال أسلوب التربية ومن البيئة المحيطة به فأحيانا تأتي ضعف شخصية الطفل من خلال عدم قدرته على تكوين صداقات أو خجله أو نتيجة الخوف من الاعتراض أو التعبير عن نفسه.

وفي أحيان أخرى قد تكون ضعف الشخصية نتيجة الحماية المفرطة من جانب الآباء لأبنائهم لدرجة قيامهم بكل شيء نيابة عن الطفل ليعجز الطفل في النهاية عن اتخاذ أي قرار أو قدرته على مواجهة وحل المشاكل معلنا عن ضعف شخصيته ولتحديد ما إذا كان الطفل ضعيف الشخصية أم لا..

وإليك 4 علامات تميز الطفل صاحب الشخصية الضعيفة:

- التردد

يعد التردد سمة رئيسية من سمات ضعف الشخصية فلا يتمكن من اتخاذ قرار حتى في أسهل المواقف كاختيار ما يريد أن يرتديه في انتظار الآخرين ليقرروا عنه أو أنه بعد الاختيار يرجع عن رأيه بسهولة وسرعة في حالة تعبير من حوله عن غضبهم ليلقي اللوم بعد ذلك عليهم في حالة ما أثبت القرار عدم صحته فهو دائم التهرب من المسؤولية ويحمل الآخرين خطأه.

- الخوف

دائما ما يعبر الطفل ضعيف الشخصية عن خوفه عن طريق عدم قدرته على المبادرة أو امتلاك زمام الأمور حتى أنه لا يمتلك شجاعة التعبير عما يشعر به فيظهر عليه الخوف ويلجأ إلى الهروب في حالة شعوره أن أحدهم يطلب منه القيام بشيء فهو محب للخمول ويفضل الاستماع عن التحدث لخوفه من التحدث امام الاخرين لعدم امتلاكه الثقة فيما يقول.

- السلبية

هي الصفة التي تساوي في أرض الواقع ما يقال عليه شخصية بلا طموح فدائما ما تجده لا يمتلك نشاط في إنجاز المهام وصاحب عزيمة منخفضة لا يؤدي الالتزامات التي يتم طلبها منه غير حيوي لا تجد أي منفعة فيما يقوم به ولا يسعى إلى التطوير.

- التشاؤم

تجده دائما ما يميل إلى العزلة والانطواء والابتعاد عن الناس وتجنب مخالطتهم وتكون مرحلة تكوين صداقات هي أصعب ما يواجهه.

كما يفتقد الصفات القيادية فلا يبادر بالقيام بأي عمل ومشتت التفكير وغالبا ما يكون مشغول الذهن ويصعب عليه توضيح وجهة نظره أو ما يشعر به وأخيرا لا يمتلك القدرة على الدخول في نقاش مع الآخرين.

ولهذا يعد الحل السحري لهذه المشكلة ولتجنب كل السلبيات التي يكتسبها الطفل نتيجة لضعف شخصيته هو تعزيز ثقته في نفسه وإعطاءه قدر من الحرية في الاختيار حتى ولو في أبسط القرارات كاختيار لون المفضل أو ما يريد ارتدائه مع تعزيز قدراته في حل المشكلات وزرع قيمة التعاون والعمل فيه من خلال تكليفه بمهام محددة لإنجازها.
للأمهات.. ملابس تسبب في حساسية لدى الأطفال