أغرب جرائم الحيوانات.. الخنازير التي تم سجنها بسبب القتل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مثلما نسمع عن جرائم كثيرة مرعبة ومروعة للبنى أدمين فهناك جرائم للحيوانات أيضًا ولا تقل بشاعة وخطورة عن جرائم البشر والتى لا يتم التفرقة بها فى أي شيء فمثلما هناك عقاب للبنى أدم فهناك عقاب للحيوان المذنب أيضًا.

ففي عام 1457، تم القبض على أم خنزير وستة خنازير صغيرة حمراء في حوافر قتل صبي يبلغ من العمر 5 سنوات في فرنسا، وكان القتل مروعًا، واعتقد السكان المحليون أنه يتعين على شخص ما الرد على الجريمة ، حتى لو لم يكن هذا الشخص بشريًا، بحسب موقع imprisoned.

ثم تم حبس عائلة الخنازير بأكملها وتقديمهم للمحاكمة بسبب الهجوم، وعندما صدر الحكم ، فقط الأرنبة البالغة هي التي أدين بارتكاب جريمة القتل، ولم يكن حكمها بالإعدام شنقا هو الأول من نوعه. 

فقبل ما يقرب من قرن من الزمان، تم تعليق وحبس خنزير آخر تسبب في وفاة طفل بسبب فعلته الغادرة به وقتله، وتم إنقاذ الخنازير الستة الصغيرة، وأعطت المحكمة عفوها لبراءة الصغار، وللمثال السيئ الذي أعطته والدتهم للأطفال.

وفرنسا ‏هي جمهورية دستورية ذات نظام مركزي وبرلماني ذي نزعة رئاسية، ويبلغ عدد سُكانها حوالي 66 مليون نسمة، وهي تقع في أوروبا الغربية، ولها عدة مناطق وأقاليم منتشرة في جميع أنحاء العالم ، وعاصمتها باريس، ولغتها الرسمية هي الفرنسية وعملتها اليورو.

وشعارها حرية، مساواة، أخوة ،علمها مُكَوّن من ثلاثة أَلوان عمودية بالترتيب أزرق، أبيض، أحمر، نشيدها الوطني هو لامارسييز، وفرنسا هي بلد قديم يعود تكوينه للعصور الوسطى، وتعتبر إحدى المناطق المهمة في اوروبا، ومنذ العُصُور الوُسطى،

وقد وصلت فرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950 بعد الامبراطورية البريطانية العظمى. 

اقرأ أيضا خنزير يصبح فنانًا مشهورًا حطم الرقم القياسي بـ20 الف إسترليني