لقي 29 شخصا على الأقل مصرعهم، خلال تدافع في احتفال ديني في ضواحي العاصمة الليبيرية، مونروفيا.
وقال المتحدث باسم الشرطة الليبيرية، موسى كارتر، إن عدد القتلى "قد يرتفع".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن التفاصيل حول الحادث لا تزال غير واضحة.
وأوضحت وسائل إعلام محلية إن التجمع الديني أقيم في ملعب لكرة القدم، وهو تجمع خاص بالمسيحيين، والمعروف باسم "الحملة الصليبية".
وقال الشاهد ايمانويل جراي، 26 عاما، لوكالة "فرانس برس"، إنه سمع "ضوضاء شديدة"، ورأى عدة جثث.
وفي سياق منفصل، فُقد أكثر من 15 شخصا، إثر غرق سفينة قبالة ساحل ليبيريا الجنوبي الشرقي، وفق ما أعلن خفر السواحل الذي أكد أن عمليات الإنقاذ جارية.
وقال مسئولون إن السفينة بدأت تغرق، وعلى متنها 21 شخصا، حيث اعتبر أكثر من 15 منهم في عداد المفقودين.
وأكد مسئول من خفر السواحل خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الليبيرية مونروفيا أن خفر السواحل أنقذ عددا من الأشخاص ليلا، وهو يبحث الآن عن ناجين.
من جهته، صرح رئيس السلطات البحرية الليبيرية يوجين لين ناجبي للصحفيين بأن السفينة كانت قد وضعت في وقت سابق قيد الاحتجاز لأنها غير صالحة للإبحار.
