النفط يغلق قرب أعلى مستوياته في 7 سنوات مع مخاوف من نقص المعروض

تكرير البترول
تكرير البترول

 أغلقت أسعار النفط مرتفعة الأربعاء بعد حريق في خط أنابيب من العراق إلى تركيا أوقف التدفقات لفترة وجيزة، مما يزيد القلق بشأن توقعات قائمة بالفعل لشح في المعروض في الأجل القصير.

وتزايدت المخاوف حيال المعروض هذا الأسبوع بعد أن شنت جماعة الحوثي في اليمن هجوما على دولة الإمارات العربية، ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، بينما كثفت روسيا، أكبر منتج للنفط في العالم، وجودها العسكري قرب الحدود مع أوكرانيا وهو ما يذكي مخاوف من غزو.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 93 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 88.44 دولار للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق 89.17 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ الثالث عشر من أكتوبر تشرين الأول 2014 .

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.53 دولار، أو 1.79 بالمئة، إلى 86.96 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة أعلى مستوى منذ التاسع من أكتوبر تشرين الأول عند 87.91 دولار.

ويقول مسؤولون بأوبك ومحللون إن صعود النفط قد يستمر في الأشهر القليلة المقبلة وقد تتجاوز الأسعار عتبة 100 دولار للبرميل بسبب تعافي الطلب على الرغم من انتشار متحور أوميكرون لفيروس كورونا ومحدودية فائض الطاقة الإنتاجة في مجموعة أوبك+.

وتجد أوبك+، التي تجمع منظمة أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، صعوبة في تحقيق هدفها لزيادة إنتاجية شهرية بمقدار 400 ألف برميل يوميا.

لكن وكالة الطاقة الدولية قالت يوم الأربعاء إن من المتوقع أن تتحول السوق إلى فائض في الربع الأول من العام الجاري وإن من المنتظر أن يضخ بعض المنتجين الخام عند أو فوق أعلى مستويات على الإطلاق.

ومع ذلك، حذرت الوكالة من أن مخزونات النفط والوقود التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند أدنى مستوياتها في سبع سنوات، وأن انخفاض الإمدادات قد يتسبب في تذبذب سوق النفط في عام 2022