كشفت وكالة الفضاء البريطانية أن مسبار Rosalind Franklin Mars Rover اجتاز الجولة الأخيرة من الاختبارات وهو في طريقه للانطلاق إلى الكوكب الأحمر في سبتمبر.
إقرأ أيضاً:علامة محتملة لوجود حياة على المريخ !!
تعد المركبة جزءًا من مهمة ExoMars، وهي مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) و Roscosmos الروسية، وتم تجميعها في ستيفنيج، إنجلترا.
تبدأ المركبة هذا العام الاختبارات الوظيفية التي تقف وراءها، والتأكيد على أن جميع الأدوات "تنطلق في رحلة جوية".
إنه موجود حاليًا في غرفة فائقة النظافة في مقر تاليس ألينيا للفضاء في تورين بإيطاليا ، جنبًا إلى جنب مع شريك الإطلاق ، منصة هبوط Kazachok الروسية.
ستكون هناك مراجعة نهائية في أبريل ، قبل إرسال المركبة الجوالة ومكونات أخرى للبعثة إلى موقع الإطلاق في بايكونور ، كازاخستان ، للتحضير للإقلاع.
كان من المقرر إطلاق Rosalind Franklin ، المعروف سابقًا باسم ExoMars Rover ، على الكوكب الأحمر في صيف عام 2020 ، في نفس الوقت تقريبًا مع المركبة الجوالة NASA Perseverance ، ولكن تأخرت بسبب جائحة فيروس كورونا.
شعر المسؤولون في وكالة الفضاء الأوروبية أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات ، بما في ذلك هبوط المظلة ، قبل أن يصبح الإطلاق آمنًا ولم يكن هناك وقت لإكمال الاختبارات اللازمة بسبب قيود السفر Covid-19.
ومن المقرر الآن إطلاقه في سبتمبر القادم ، لتصل إلى المريخ في يونيو 2023.
يقول بيترو باجليوني ، قائد فريق ExoMars التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ESA: "العربة الجوالة جاهزة ، جنبًا إلى جنب مع نجاح اختبار السقوط الأخير للمظلات ، نحن على يقين من أن نكون في الوقت المناسب لتاريخ إطلاق سبتمبر".
مرة واحدة فقط كل عامين ولمدة عشرة أيام ، ستسمح الميكانيكا السماوية للمركبة الفضائية بالوصول إلى المريخ من الأرض في أقصر وقت ممكن - تسعة أشهر.
إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها ، فإن وكالة الفضاء الأوروبية ستصبح رابع وكالة فقط تشغل مركبة في عالم آخر - بعد الاتحاد السوفيتي ووكالة ناسا والصين.
استعدادًا لهذه اللحظة ، نجح توأم المركبة الجوالة روزاليند فرانكلين في مغادرة المنصة خلال الاختبارات الأخيرة في جهاز محاكاة تضاريس المريخ في تورين.
