يعتبر سرطان المعدة الثاني في الانتشار من سرطانات الجهاز الهضمي بعد سرطان الأمعاء، فهو ورم خبيث في خلايا المعدة ينتشر إلى الأنسجة المحيطة ويمكن أن ينتقل إلى أعضاء أخرى عن طريق الجهاز الوعائي، يمكن علاج سرطان المعدة إذا تم اكتشافه مبكرًا.
وأشارت الخدمة الصحية الوطنية إلى أن أحد الأحاسيس التي يمكن أن تعزا لسرطان المعدة هو الشعور "بالشبع بسرعة كبيرة" عند تناول الطعام، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة"إكسبريس".
ومؤشر آخر محتمل هو فقدان الشهية. وهذان الإحساسان ليسا العلامات التحذيرية الوحيدة المحتملة لسرطان المعدة، وقد يؤدي المرض أيضا إلى أحاسيس جسدية أخرى:
حرقة من المعدة.
حمض ارتجاع.
الغثيان.
التعب.
آلام في المعدة.
وقد تشعر أيضا بوجود كتلة في الجزء العلوي من المعدة، وقد تحدث مشكلات عند محاولة البلع، وقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي من هذه الأعراض بشكل منتظم.
وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالرضا عن النفس، حيث لا تؤدي الأعراض إلى القلق وبالتالي يتم تجاهلها على أنها غير ذات أهمية.
ولاحظت NHS أنه "من المهم أن يفحصك طبيب عام إذا تغيرت الأعراض أو ساءت أو لم تشعر أنك طبيعي".
ولتقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، توصي الخدمة الصحية الوطنية بأن تكون غير مدخن، مع إنقاص الوزن إذا كنت تندرج في فئة الوزن الزائد أو السمنة، والتي يمكن تحقيقها عن طريق استهلاك سعرات حرارية أقل وممارسة الرياضة أكثر كل يوم.
وعندما يتعلق الأمر باعتبارات غذائية، فإن الحد من كمية الملح التي تتناولها سيكون مفيدا أيضا لصحتك. وكذلك التقليل من الكحول واللحوم الحمراء والمصنعة، وينصح الأطباء بفحص أي أعراض أخرى لسرطان المعدة لا تتحسن بعد أسبوعين بواسطة أخصائي طبي.
بينما يمكن أن تعزا هذه الأعراض إلى عدد من الحالات، فإن طلب المساعدة الطبية يمكن أن يحدد السبب الجذري، وقد تشمل الفحوصات الطبية عينة من البراز أو البول، ولمس المعدة، والإحالة لإجراء مزيد من الاختبارات في المستشفى، وعادة ما تعني الإحالة العاجلة إلى المستشفى أنه سيكون لديك موعد في غضون أسبوعين بعد موعد الطبيب.
وفي هذه المرحلة، سيكون إجراء المزيد من الاختبارات إجراء احترازيا ولا يعني ذلك بالتأكيد أنك مصاب بالسرطان.
أقرأ ايضا في ذكرى ميلاد أمين الهنيدي.. عراف تنبأ بموته و«السرطان» كتب نهايته
