مجرد ملاحظة

استهداف التصنيفات العالمية

حازم الشرقاوي
حازم الشرقاوي

الاهتمام بالبنية التحتية في مصر يسير في أعلى المعدلات بشهادات دولية ومحلية وقد لمسه الأخوة في دول الخليج خلال زياراتهم الأخيرة لمصر منذ الصيف الماضي وحتى الان بعد انقطاعهم لنحو العام بسبب فيروس كورونا، وهم يشيدون بهذه المتغيرات والتطورات في شبكات الطرق والجسور والكباري وتطوير العشوائيات وتنمية القرى في مصر.

هذا التوجه الذي تقوده القيادة في مصر لإحداث نقلة نوعية في البلاد يتطلب من الحقائب الوزارية وبخاصة المتعلقة بالاستثمار تقديم تسهيلات وتوفير بيئة متميزة لجذب المزيد من المستثمرين ورجال الاعمال لضخ المليارات الدولارية في مختلف القطاعات الاقتصادية والخروج من المقارنات والتصنيفات العربية والافريقية الى التصنيفات العالمية في المناخ والجذب الاستثماري في ظل التميز الكبير في تطوير البنيةالتحتية والاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، كما يتطلب أيضا اختيار كفاءات متخصصة للعمل في المكاتب التمثيلية في الخارج يكون لديهم القدرة والكفاءة لتسويق الواقع الاستثماري في مصر، وتسعى هذه المكاتب لتعظيم الوضع الحالي وجذب مستثمرين جدد لصالح وطننا الغالي.

ومن يتابع حالة المستثمرين الحاليين في مصر يرى أنهم حققوا عوائد عالية تعد من أعلى المعدلات في العالم لتوافر العديد من الميزات النسبية في مصر منها الموقع الجغرافي، عدد السكان، ارتفاع معدلات السياحة والزيارات، إقامة بعض الجنسيات العربية في مصر، فضلا عن: الأمن والاستقرار والبنية التحتية التي سبق ذكرها.

اعتقد أنه لابد للدائرة الاستثمارية أن تكتمل حيث البنية التحتية التي تنفذ بمعدلات سريعة يصاحبها تحركات أسرع من القطاعات الاستثمارية بتوفير المناخ المناسب عالميا وتصبح مصر بين أفضل خمس دول من حيث البيئة الاستثمارية في العالم، وأيضا تحرك وتسريع خطوات المكاتب التجارية والاستثمارية والدبلوماسية والسياحية ومصر للطيران في الخارج وطرح كل ما له عوائد استثمارية على مصر، وكذلك سيكون له انعكاسات ايجابية على المواطن والدولة المصرية بأكملها، مما يزيد من اعتزاز الانسان بوطنه.