لأول مرة.. طفطف للتنقل بين المناطق الأثرية بواحة سيوة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح دعم واحة سيوة بسيارة طفطف سياحية لتساعد السياح الأجانب والعرب للتنقل بين المناطق الأثرية والتاريخية بالواحة الساحرة.

وتشهد واحة سيوة أو واحة الغروب هذه الأيام حركة سياحية وتدفق الرحلات و الأفواج السياحية عليها كواحدة من أجمل الواحات المصرية القابعة فى قلب الصحراء نظرا لجوها الساحر واستعدادا لاستقبال عشاقها فى أجازة نصف العام.

اقرأ أيضا|وكيل تعليم مطروح يتابع سير الامتحانات في مدرسة الضبعة النووية

وتنتشر على أراضيها  أشجار النخيل والزيتون  وتتدفق عيون المياه الساخنة من باطن الأرض والتي يعود تاريخها إلى العصور الرومانية القديمة لتحكي كل عين قصصا وروايات عن تاريخ واحة الأساطير كما يطلق عليها المؤرخون نظرا لتواجد معبد الوحى أو التكهنات وقاعة تتويج الاسكندر الاكبر وجبل الموتى ومعبد آمون وجبل الدكرور.

وفى هذا الوقت من العام يقبل عليها السياح من كل أرجاء العالم بحثا عن الراحة والهدوء والاستمتاع بجوها الساحر وعيون مياهها المتدفقة من باطن الأرض أو بحثا عن العلاج والاستشفاء من بعض الأمراض فى رمالها الساخنة بجوار جبل الدكرور الشهير بوسط الواحة.

وعلى بعد 305 كيلو مترات من مدينة مرسى مطروح، تقع واحة سيوة، التي تضم 750 ألف نخلة، و220 عينا من عيون المياه الطبيعية، والتى تعد من أهم مناطق العلاج الطبيعي في مصر والدول العربية، لما يتوافر بها من عيون مياه كبريتية طبيعية، ورمال ذات خصائص علاجية، اكتشفها أهالى سيوة منذ القدم،

ويقول محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة  إن زوار واحة سيوة يحرصون على النزول والاستحمام بعيون المياه لتفتيح المسام، لاسيما وأنها آمنة لا تنقل العدوى لأن مياهها جارية متجددة من باطن الأرض، وبها عنصر الكبريت وهو قاتل لأي عدوى مشيرا  أن من أشهر عيون المياه بسيوة، عين الشمس أو عين جوبا ويطلق عليها أبضًا عين كليوباترا، وتبعد حوالي 1 كم من معبد آمون بقرية أغورمي، وتعتمد حركتها على الشمس لتصبح مياهها دافئة عند برودة الجو، وباردة عند ارتفاع درجات الحرارة.

وعين أبو شروف، وتقع على بعد 25 كم من وسط مدينة سيوة بنطاق قرية أبوشروف، وتتميز بمياهها النقية وتواجد بعض الأسماك بها، كما أن بها نسبة كبريت تساهم في علاج الأمراض.

وأضاف يوسف أن من أشهر عيون المياه للعلاج من الأمراض الجلدية هي عين بيريزي، وتقع بمدينة سيوة، ومياهها كبريتية.

أما عن عين فطناس فيقول أنها أشهر عيون سيوة ويحرص الوافدون على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون المنتشرة حولها وبحيرات الملح.

وتقع عين كليوباترا علي بُعد 4 كم جنوب واحة سيوة، بالقرب من البلدة القديمة، حيث تقع في نفس اتجاه جبل الدكرور ومعبد آمون ومعبد الوحي.

والعين عبارة عن عين مُستديرة من الحجر ومُسيجة بسور بقطر يبلغ 40 مترًا.

وتعتبر عين كليوباترا إحدى الينابيع الساخنة الطبيعية في واحة سيوة، كما أنها من أكثر المزارات السياحية في واحة سيوة.

 ويشير أبناء الواحة أن سيوة كانت تضم ألف عين،بقي منها 230 عينًا، منها 80 عينًا فقط تُستخدم في الري والشرب والعلاج.

وكثفت واحة الغروب استعداداتها لإجازة نصف العام من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة القطاعات الخدمية حيث تم تجهيز أماكن انتظار لزوار المناطق السياحية ومنطقة متحف البيت السيوى و تمهيد الطريق وتجميل المنطقة بمنطقة فطناس السياحية.

 كما رفعت درجة جاهزيتها بكافة المناطق الأثرية  تزامنا مع الحركة السياحية المتزايدة لسيوة مع اجازات نصف العام  وانعقاد مهرجان التمور بسيوة في الفترة من ٢٢: ٢٤ يناير المقبل

فيما يستعد مكتب هيئة تنشيط السياحة من خلال الكتيبات والنشرات والأفلام الوثائقية والتسجيلية عن سيوة .