قال الدكتور أشرف الهباق، أستاذ جراحة العيون، إن ملتحمة العين هي غشاء رقيق يغطي بياض العين مع الجفون من الداخل، وهي تحمي بياض العين، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يدخل للجسم عن طريق العين أو الفم أو الأنف عند عطس شخص مصاب بالفيروس، ومتحور «أوميكرون» أيضًا قد ينتقل عن طريق السعال أو العطس بالقرب من شخص ما، قد يصاب بالعدوى عن طريق الملتحمة.
اقرأ أيضا |«التهاب ملتحمة العين».. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
وأضاف «الهباق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباحك مصري» المذاع عبر فضائية «mbc مصر 2»، اليوم الثلاثاء، أن نسبة الإصابة باحمرار العين في متحور «أوميكرون» وظهور أعراض للإصابة بالعين قليلة جدًا من 1-3%.
وتابع أستاذ جراحة العيون، أن الفيروس ينتقل بسهولة عن طريق ملتحمة العين، محذرًا من فرك العين بعد ملامسة أي شيء والذي قد يسبب انتقال الفيروس للجسم، مشيرًا إلى أن كورونا فيروس، وقد يصاب الشخص به مرة أو اكثر، مشددًا على أن الإصابة بكورونا له أعراض تظهر بالعين ولكن ليس له أي تأثير على العين.
وعلى جانب آخر، يعاني عدد كبير من الأشخاص، من مشكلة الإصابة بمرض التهاب ملتحمة العين المتكرر، أن ما يسمى العين الوردية أو العين القرنفلية، والذي غالبًا ما يحدث بسبب الإصابة بعدوى أو إثر التحسس لبعض المواد، ما يسبب شعورًا مزعجًا في العين، ولكنه لا يؤثر على الرؤية في معظم الأحيان.
وقال المركز الاتحادي للتوعية الصحية، إن التهاب ملتحمة العين هو التهاب يصيب الملتحمة، وهي الطبقة الخارجية للعين والسطح الداخلي للجفن، موضحًا أن التهاب ملتحمة العين قد يرجع إلى الإصابة بعدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية، كما أنه قد يرجع إلى الحساسية والتيارات الهوائية الشديدة وتعرض العين لإجهاد شديد.
وكشفن المركز الاتحادي للتوعية الصحية، أن أعراض التهاب ملتحمة العين، تتمثل في إحمرار العين والشعور بحرقان وحكة بها وزيادة الإفرازات الدمعية وتورم الملتحمة وتورم الجفن والتصاق العين «خاصة في الصباح» والشعور بوجود جسم غريب بالعين.
وأضاف المركز، أن علاج التهاب ملتحمة العين بناء على السبب؛ حيث يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية في صورة قطرة إذا كان الالتهاب يرجع إلى عدوى بكتيرية، بينما يتم العلاج بواسطة قطرة مضادة للحساسية إذا كان سبب الالتهاب يرجع إلى الحساسية، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى القطرات المحتوية على الكورتيزون.
ويعد التهاب ملتحمة العين مرضا مُعديا للغاية؛ لذا يتعين على المريض عدم استخدام المناشف بالاشتراك مع الآخرين لمنع انتقال العدوى إليهم.
