احذر الاحتيال والتسول الإلكترونى يتزايد..!

فيس بوك وتويتر: نحذف ملايين الحسابات المزيفة يومياً

 الاحتيال والتسول الإلكترونى
الاحتيال والتسول الإلكترونى

فى ظاهرة جديدة اقتحمت مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر مؤخرا ما عرف بـ الاحتيال والتسول الإلكترونى والذى يسعى من خلاله متخصصون فى النصب والاحتيال عن طريق الإنترنت فى جنى ملايين الجنيهات بعد خداع رواد مواقع التواصل الاجتماعى أن هذه الأموال مخصصة لأعمال الخير، وعادة ما يلجأ هؤلاء إلى إنشاء حسابات مزيفة تحمل أسماء نجوم أو لاعبى كرة قدم بهدف الحصول على ثقة محبيهم ومشجعيهم وتسهيل الحصول منهم على الأموال.


وعادة ما يلجأ بعض المحتالين إلى التسول من خلال صفحات كبيرة تحظى بملايين المتابعين ليتركوا رسالة فى التعليقات تطالب متصفحى الموقع بالدخول ومساعدتهم على تكاليف المعيشة أو تجهيز ذويهم المقبلين على الزواج وجميعها بالطبع خدعة للحصول على الأموال من رواد الموقع الذين قد يسارعون لمساعدة هؤلاء دون التأكد من صدق روايتهم .


حيث سبق وأن أعلن حساب على موقع الفيس بوك يحمل اسم الفنانة يسرا اللوزى عن حملة تبرعات وطلبت من المتابعين الراغبين فى التبرع ترك رسالة للتواصل معهم، وهو ما سارعت الفنانة من خلال حسابها الرسمى والموثق بنفى هذه الطلبات وأكدت أن هذا الحساب مزيف ولم تعلن عن أى حملة للتبرعات.


وسارعت اللوزى بطلب متابعيها بالتبليغ عن هذه الصفحة التى تنتحل صفتها وتضع صورتها وتتحدث عنها بدون وجه حق وقام القائمون عليها بطلب تبرعات لاستغلالها لمصالح شخصية.


على جانب آخر حذر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، من وجود صفحة وهمية تحمل اسم شقيقته الفنانة الكبيرة ماجدة زكى، تستغل اسمها دون وجه حق وتعمل على الاحتيال على المتابعين والذين لا يدركون أن الحساب لا يتبع الفنانة ماجدة زكي.
وهنا يجب التأكد من حصول الحساب على العلامة الزرقاء والتى من خلالها يتم التأكد أن الحساب يتبع الفنان أو الشخصيات الشهيرة بعد تدقيق من فيس بوك او تويتر، وتعمل مواقع التواصل من خلال سياستها المعلنة على منع ملايين الحسابات المزيفة بشكل يومى من خلال حذفها نهائيا والتى أنشئت «بقصد خبيث لانتهاك سياساتنا».


كما تنوعت سبل الاحتيال لتشمل أيضا محاولات سرقة البطاقات البنكية من خلال الحصول على معلومات البطاقة والاستيلاء على ما بها من أموال من خلال صفحات وهمية تدعى ربح مبلغ مالى كبير وتطلب بيانات كارت البنك للحصول على المكافأة والتى لا تعد إلا طعم لوهم رواد مواقع التواصل بحصولهم على تلك الجائزة وبعدها يستغل تلك البيانات ويستولى على ما تحتويه من أموال.
وهناك طريقة يتبعها بعض المحتالين، هى عندما يرسل الأشرار لضحاياهم رسائل معينة تطلب منهم تحويل مبالغ مالية صغيرة كرسوم اشتراك فى سحب على جوائز ذات قيمة مادية كبيرة، وتقوم الضحية بتحويل الأموال للمحتال بملء إرادتها.


ومن جانبه قال إسلام غانم استشارى نظم معلومات، إن الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعى الكبرى تعمل بجد من أجل تحديث خوارزميات ومراجعات لضمان القضاء على ظاهرة الاحتيال الإلكترونى من خلال حسابات غير حقيقية، مؤكدا أن ذلك بهدف القضاء على تلك الظاهرة.


وأوضح أن التسول والاحتيال أصبحا مهنة للبعض مستغلا بذلك جهل العديد من المستخدمين بطرق التأكد من الحسابات والتأكد أيضا من المعلومات التى قد يدلى بها أشخاص آخرون على مواقع التواصل.