كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، سبب اختلاف الفترات بين الجرعة الأولى والثانية للقاح كورونا، قائلاً إن الموعد بين الجرعتين يختلف وفقًا لنوع اللقاح، وتحدده الشركة المصنعة له وفقًا للتجارب السريرية التي تمت.
وأضاف "عبدالغفار"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن امتحانات الجامعات تسير بشكل جيد: "يوجد التزام واضح بالإجراءات الاحترازية ولا توجد اعتذارات خارجة عن المعدلات الطبيعية"، لافتًا إلى أن فترة العزل أصبحت 5 أيام من ظهور المَسحة مع الالتزام بارتداء الكمامة لمدة 5 أيام أخرى، منوهًا إلى أنه رغم انتشار الإصابات في الموجة الرابعة، لوحظ عدم ارتفاع الأعداد التي تحتاج إلى دخول المستشفيات، مؤكدًا أن نسب الإشغال آمنة ومطمئنة.
ولفت إلى أن بروتوكول علاج كورونا يتغير بشكل دوري، وفقا للأدوية التي توافق عليها هيئة الدواء، والمنظمات الصحية.
اقرأ أيضاً| رانيا يوسف: ما عنديش خطوط حمراء.. ولا مانع من البوس في السينما
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة إن هيئة الدواء وافقت على الاستخدام الطارئ لمجموعة من الأدوية لعلاج كورونا، موضحًا أن بعضها علاجات عن طريق الفم، وهى للمريض في مراحله الأولى للإصابة، حيث تقلل احتمالات دخوله المستشفى.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة أن مصر تعاقدت عليها وستصل نهاية يناير.
أشار متحدث الصحة إلى أن بعض الشركات المصرية حصلت على حقوق تصنيع الأدوية الجديدة المضادة لفيروس كورونا، ونجحت في الحصول على المادة الخامة لهذه العلاجات وتصنيعها بشكل محلي، وفي انتظار موافقة هيئة الدواء.
وحول إمكانية حصول المصابين بنزلات برد على لقاح كورونا، قال متحدث الصحة إنه يمكنه تلقي اللقاح شرط التأكد من عدم إصابته بكورونا، كاشفًا عن أن الوزير وجه بمراجعة أسعار الـpcr لتقليلها.
