ضربت عاصفة شتوية "كبرى" مصحوبة بثلوج وجليد شرق الولايات المتحدة بحسب ما أفادت الأرصاد الجوية، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من ذ 235 ألف شخص.
واستعد ملايين الأمريكيين الأحد 16 يناير، لتساقط ثلوج كثيفة في شرق الولايات المتحدة فيما حذّرت مصلحة الأرصاد الجوية من أن أشد ما في هذه "العاصفة الشتوية الكبيرة" سيحدث مساءً.
وحذّرت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية صباح الأحد من أن "عاصفة شتوية كبيرة ستضرب شرق الولايات المتحدة بين الأحد والاثنين 16 و17 فبراير"، مشيرةً إلى أن ما يصل إلى 30 سنتيمترا من الثلوج قد يغطّي منطقة تمتدّ من تينيسي إلى جورجيا في الجنوب الشرقي، وصولا الى فيرمونت وولاية نيويورك في الشمال الشرقي.
اقرأ أيضًا: متى يفقد فيروس كورونا قدرته على العدوى في الهواء؟
ويتوقّع أن "تؤثّر العاصفة بشدّة على حركة النقل"، و"قد يتسبب مزيج الثلج والجليد بوضع خطر للطرق".
وتأثّرت ولاية فلوريدا (جنوب شرق) والمعتادة على أحوال جوية معتدلة في هذا الوقت من العام، بشكل غير مباشر بحيث تسببت أعاصير عدة نجمت عن العاصفة الشتوية بأضرار في الممتلكات الأحد، بحسب قناة "ويذر تشانيل".
وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 200 ألف منزل الأحد، بحسب الموقع المتخصص "باور آوتج"، منها 100 ألف منزل في ولاية جورجيا التي بدت الأكثر تأثّرًا بالعاصفة صباح الأحد.
وكان حاكم ولاية جورجيا براين كيمب أعلن منذ الجمعة حال الطوارئ التي أعلِنَت ايضا في ولايتي فيرجينيا وكارولاينا الشمالية.
ويتوقع وصول العاصفة الثلجية إلى شرق كندا بحلول الثلاثاء، وفق الأرصاد الأمريكية.
