محادثات افتراضية بين بايدن ورئيس الوزراء الياباني اليوم 

 بايدن وفوميو كيشيدا
بايدن وفوميو كيشيدا

يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا محادثات افتراضية اليوم الإثنين 17 يناير الجاري، يناقشان خلالها العلاقات الثنائية إضافة إلى الأمن في منطقة المحيط الهادئ، حسبما أعلن البيت الأبيض الأحد.

وسيكون على جدول المحادثات مكافحة كوفيد-19 والتغير المناخي واستكشاف التقنيات الجديدة، وفق بيان للبيت الأبيض.  

اقرأ أيضًا: رئيس وزراء اليابان يتعهد باحتواء كورونا وسط ارتفاع الإصابات بأوميكرون

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في البيان إن "الاجتماع سيسلط الضوء على قوة التحالف الأمريكي الياباني الذي يعد حجر الزاوية للسلام والأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم".

وأشارت إلى أن "الرئيس بايدن يتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء كيشيدا للدفع برؤيتنا المشتركة من أجل (أن تكون) منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة"، مضيفة أن الرجلين سيناقشان القضايا المتعلقة بـ"الرباعية" وهو تحالف يضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا يسعى إلى مواجهة نفوذ الصين المتنامي في آسيا.

والتقى بايدن وكيشيدا شخصيا خلال قمة المناخ كوب 26 في اسكتلندا العام الماضي.

قال رئيس الوزراء اليابانى، فوميو كيشيدا، إنه سيكرس نفسه لاحتواء الجائحة في اليابان، وسط ارتفاع حالات أوميكرون، وطالب بالتعاون العام للفوز بالمعركة ضد الفيروس الذي ثبت أنه "هائل" أكثر مما كان متوقعا.

يُذكر وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن ذلك جاء في الخطاب السياسي الأول لكيشيدا في بداية دورة البرلمان العادية التي تستمر 150 يوما، حيث سعى كيشيدا إلى تهدئة مخاوف الجمهور بشأن متغير أوميكرون القابل للانتقال بشكل كبير، من خلال تعهده بطرح جرعات معززة بشكل أسرع وتطعيم الأطفال الصغار وتوفير العلاج الضروري وخدمات الرعاية الصحية لأولئك الذين يعانون من أعراض شديدة حتى عندما تقفز الحالات بشكل أكبر.

وإلى جانب قضية كورونا، أكد كيشيدا أنه يضع صوب عينيه تحقيق الحياد الكربوني كمحرك للنمو في اليابان، وكشف النقاب عن خطة لإنشاء "مجتمع خال من الانبعاثات الكربونية" على مستوى آسيا، وفي إطار سعيه إلى شكل جديد من الرأسمالية، شدد على أهمية توزيع الثروة، لا سيما من خلال الزيادات الكبيرة في الأجور من قبل الشركات حيث لا يزال نمو الأجور فاترا.

وأشارت كيودو إلى أن خطاب السياسة -الذي استغرق 40 دقيقة تقريبا - حدد ما سيركز عليه كيشيدا، الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، خلال جلسة الدايت (البرلمان) العادية، وهي فترة حرجة قبل انتخابات مجلس الشيوخ هذا الصيف حيث سيتم اختبار مهاراته في الأداء.