أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس حركة أمل أن قرار عودة وزراء الحركة إلى مجلس الوزراء، جاءت بعد تحميل الحركة مسؤولية ارتفاع سعر الدولار وأن الحق يقع عليها جراء ما وصلت إليه الأمور .
وأضاف بري في تصريحات لصحيفة النهار اللبنانية اليوم الاثنين، أن موقف الحركة ثابت من ملف التحقيقات في انفجار ميناء بيروت البحري، موضحا أن البيان المشترك بين حركة أمل وحزب الله ،والخاص بالعودة لجلسات مجلس الوزراء ركز في مقدمته على مسألة التحقيق في الانفجار.
وشدد بري على أن المخرج من أزمة تعطيل جلسات مجلس الوزراء جاء محليا من عند الثنائي، وكانت حركة أمل وحزب الله قد أعلنا مساء أمس الأول العودة لجلسات مجلس الوزراء بعد تعطيل استمر منذ 12 أكتوبر الماضي بسبب إصرار وزراء الثنائي الشيعي ،على عدم المشاركة في جلسات مجلس الوزراء قبل تعديل مسار التحقيقات في انفجار ميناء بيروت البحري وإقصاء قاضي التحقيق في القضية طارق البيطار.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن موقفه المعلن والثابت، هو أنه لا يتدخل في عمل القضاء ويدعو لإظهار الحقيقة التي ينشدها الجميع في التحقيقات بقضية انفجار ميناء بيروت البحري.
وجاء ذلك في بيان صباح اليوم الاثنين، نفى فيه المكتب الإعلامي لميقاتي ما ورد في إحدى الصحف اللبنانية الصادرة اليوم، حول قيام ميقاتي بالطلب سرا من بعض الجهات التنسيق مع أهالي ضحايا ميناء انفجار بيروت البحري، لتقديم دعاوى جديدة ضد قاضي التحقيق في القضية طارق البيطار بسبب التمييز.
ويتولى بيطار مهمة التحقيق بقضية انفجار مرفأ بيروت منذ فبراير الماضي، بعد عزل سلفه بقرار من المحكمة بعد طعون قانونية من كبار المسؤولين الحكوميين الذين تم استدعاؤهم أيضا.
وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس وتبين أن مصدره هو العنبر 12 في مرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.
اتهمت وسائل إعلام عدة حزب الله بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا ما نفاه زعيم الحزب، أن يكون لحزبه أي مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات.
وكانت محكمة التمييز الجزائية في لبنان نحت القاضي فادي صوان، عن التحقيقات في قضية انفجار المرفأ المروع، على خلفية طلب وزيرين سابقين ادعى عليهما صوان، نقل الدعوى الى قاض آخر.
اقرأ أيضا: سول: إطلاق كوريا الشمالية المتتالي للصواريخ الباليستية لتحسين القدرة على الإطلاق
