المحطات النووية: تشغيل مفاعلات الضبعة بكامل قدرتها في 2030

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، أنه تم استيفاء كافة متطلبات استصدار إذن الإنشاء للوحدات الأربعة لمحطة الضبعة النووية بمطروح وذلك قبل بدء العام الجاري 2022.

وأضاف "الوكيل"، أنه تم استكمال تسليم كافة وثائق التراخيص اللازمة لاستصدار إذن الإنشاء للوحدة الأولى والثانية في يونيو 2021، لافتا إلى أنه في ديسمبر 2021 تم تسليم كافة وثائق التراخيص اللازمة لاستصدار إذن الإنشاء للوحدة الثالثة والرابعة، وبهذا الإنجاز الهام يكون قد تم استيفاء كافة وثائق الترخيص اللازمة للحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية طبقاً للقانون رقم 7 لسنة 2010 والذي يعد خطوة تاريخية ومعلم رئيسي على مسار تنفيذ مشروع مصر القومي لإنشاء المحطة النووية بالضبعة.

اقرا ايضا :"مسئوليات المنظمات الوطنية في بناء محطات نووية جديدة" ندوة ب«الطاقة الذرية»

وأشار رئيس الهيئة، إلى أننا قاربنا على الانتهاء من المرحلة الأولى والدخول في المرحلة الثانية وهي مرحلة الإنشاء والتي تبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء الذي نحن في انتظار الحصول عليه من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومن المتوقع الحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية في النصف الثاني من العام الجاري 2022.

وأوضح أنه وفقا للجدول الزمنى للمشروع من المفترض تشغيل الوحدة الأولى من المشروع فى عام 2028 ، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل باقي المفاعلات تباعا ليتم تشغيلها بكامل قدرتها فى عام 2030.

وقال الوكيل، إن مشروع المحطة النووية بالضبعة مشروع قومي عملاق طال انتظاره لعدة عقود ماضية إلا أنه برعاية القيادة السياسية ووزارة الكهرباء اٌتُخذت خطوات جادة نحو تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر بلا شك نقلة نوعية لمصرنا الحبيبة وركيزة من ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وعن تأثير أزمة فيروس كورونا على بدء تنفيذ المشروع النووي بالضبعة أوضح الوكيل انه لمواجهة كورونا فقد تحركنا بشكلٍ متوازٍ لوضع مزيداً من الاحتياطات وذلك من خلال نشر التعليمات والإرشادات ووضع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية منه، كما تم توفير وسائل التعقيم المختلفة وتم وضع معقمات فى الممرات الرئيسة بالهيئة وقاعات الاجتماعات كما تم رفع حالة الاستعداد بالإدارة الطبية بالهيئة وعمل الفحص للعاملين والتنبيه على أن من تظهر عليه أعراض الحمى أو أي علامات مرضيه يتوجه على الفور الى العيادة الطبية.

ولفت إلى أنه بالنسبة للتأثير على الاعمال تم تفعيل الاجتماعات خلال الفيديو كونفرنس، وهناك بالفعل مجموعة من الخبراء الروس متواجدين في مصر وفضلوا البقاء والمكوث فيها وعدم مغادرتها لثقتهم في الاجراءات الصارمة التي اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا، كما ان منطقة الضبعة امنة تماما ويمارسون أعمالهم ولا أحد يستطيع إنكار أن فيروس كورونا قد اثر على المشروع حيث انها جائحة عالمية وقوة قاهرة لا يمكن تجنبها الا أننا استطعنا تقليل آثارها السلبية بقدر الاستطاعة.

وأضاف أنه تم خلال العام الحالي تحقيق العديد من الإنجازات الرئيسية منها الانتهاء من كافة الوثائق اللازمة للحصول على إذن الإنشاء وتسليمها الى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والبدء في تصنيع المعدات طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل)، وتم بدء تدريب الكوادر المصرية على أعمال التشغيل والصيانة.