كندا تحث مواطنيها على تجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الحكومة الكندية، صباح اليوم الاثنين 17 يناير، أنها طلبت من مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا إلا في حالات الضرورة القصوى.
وجاء في بيان على موقع الحكومة الكندية: "تجنبوا السفر غير الضروري إلى أوكرانيا بسبب العدوان الروسي المستمر وتركز القوات العسكرية حول البلاد".
ونفت روسيا مرارا وجود أي خطط لديها لشن أي "جهوم" على أوكرانيا، ورفضت الاتهامات الغربية والأوكرانية بذلك.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكدت أوكرانيا أمس الأحد 16 يناير، أن لديها "أدلة" على ضلوع موسكو في الهجوم الالكتروني واسع النطاق الذي استهدف هذا الأسبوع مواقع إلكترونية حكومية أوكرانية عدة، في سياق من التوترات الشديدة بين كييف وموسكو.

وقالت وزارة التحوّل الرقمي في بيان "حتى اليوم، كل الأدلة تشير إلى أن روسيا تقف خلف الهجوم الإلكتروني".

وأكدت الوزارة أن عملية التخريب هذه تشكل دليلا على "الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا منذ العام 2014".

وهي أشارت إلى أن الهدف "لا يقتصر على ترهيب" المجتمع بل يتعدّاه إلى "زعزعة الاستقرار في أوكرانيا" من خلال "تقويض ثقة الأوكرانيين بسلطاتهم".

وكان الهجوم الإلكتروني قد وقع ليل الخميس الجمعة واستهدف مواقع وزارات أوكرانية عدة بقيت لساعات خارج الخدمة.

وجاء ذلك في سياق من التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، إذ تتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد قوات عند حدودها بهدف اجتياح أراضيها.

ويشهد الشرق الأوكراني منذ العام 2014 حربا بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا يُتّهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكريا وماليا.

واندلع النزاع إثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم في العام نفسه.

اقرأ أيضا: بركان تونجا.. الإعلان عن ثوران جديد وتحذيرات جديدة من تسونامى