أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم الأحد 16 يناير، وفاة رضيع عمره 3 أسابيع نتيجة إصابة شديدة بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة إنه "لم يكن يعاني من أي حالة مرضية أخرى أو وراثية معروفة".
وأكدت أن "الموجة الحالية التي تشهدها الدولة من جائحة فيروس كورونا شملت عددا أكبر من الأطفال مما أدى إلى حاجة العديد منهم للرعاية الطبية".
وزارة الصحة العامة تسجل وفاة لطفل رضيع يبلغ ثلاثة أسابيع بسبب كوفيد-١٩ pic.twitter.com/MtX1eONg5I
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) January 16, 2022
وسبق أن أعلنت دول عدة تسجيل وفيات بين الأطفال نتيجة كوفيد منذ بداية انتشاره، لكنها ظلت نادرة للغاية.
ووصل عدد الإصابات اليومية في قطر إلى نحو 4 آلاف في الأيام الأخيرة، وهو عدد أعلى 20 مرة من الأرقام المعلنة منتصف ديسمبر.
وعلقت مجموعة المستشفيات العامة الرئيسية في البلاد إجازات جميع موظفيها الطبيين والإداريين العاملين مع مرضى كوفيد في نهاية ديسمبر بسبب زيادة الإصابات.
وسجلت قطر التي يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة نحو 300 ألف إصابة بينها نحو 600 وفاة.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
