قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه تم وضع اللمسات النهائية لمسابقة الوزارة لتعيين 3 آلاف إمام وخطيب وعامل بالوزارة، ويتم الآن التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ونأمل أن يكون الإعلان عنها قريبًا، معقبًا: "إحنا في طرق إنهاء إجراءات الإعلان عن هذا الامر".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأحد، أنه تم افتتاح 27 مسجد الجمعة الماضية، وسيتم افتتاح 27 مسجد أخر خلال الجمعة المقبلة، وما يتم في عمارة المساجد جزء مما يتم في الدولة المصرية في جميع المجالات سواء في المدارس أو الطرق أو المدن الجديدة، فهناك نقلة نوعية في جميع المجالات جزء منها عمارة وصيانة دور العبادة.
وتابع وزير الأوقاف، أن الاهتمام بعمارة دور العبادة ليس اهتمام بالمباني فقط، وإنما جزء من تعظيم شعائر الله وتوفير مكان أمن وجيد لأداء العبادة، ويصحبه حسن التأهيل والتدريب والإعداد للأئمة الذين يقوموا بنشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف ومواجهة أي ضلالات لجماعات التطرف، منوهًا بأنه بالتنسيق مع وزارة الثقافة سيتم الاحتفال بصدور العدد 100 من سلسلة رؤية بمعرض الكتاب، والتي تهدف لنشر الفكر الوسطي وتفنيد الفكر المتطرف.
ومن ناحية اخرى نعي الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الإعلامي وائل الإبراشي، مقدمًا واجب العزاء لأسرته وأصدقاءه ومحبيه، معقبًا: "وائل الإبراشي من شهداء الأخرة".
وأضاف "كريمة"، خلال حواره عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، أن شهداء الأخرة خمسة، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الغريق شهيد، والحريق شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الهدم شهيد، والنفساء شهيدة".
وتابع أستاذ الفقه المقارن، أن كل من مرضى بمرض عضال أفضى به للموت وصبر على ذلك فهو من شهداء الأخرة، لافتًا إلى أنه يغسل ويكفن ويُصلى عليه، ولكنه له أجر الشهداء.
ومن ناحية اخرى قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن علم الغيب لا يكون إلا جزء لنبي أو رسول فقط؛ لخدمة الدعوة إلى الله، ولكن ان يأتي بعض الناس ويدعون أن الأبراج حظها هذا العام كذا ومن يدعوا حظك اليوم ببعض الصحف والمجالات ومن يأتي بعض العرافين والكهنة فهذا حرام شرعًا.
وأضاف "كريمة"، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: « مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»، مشيرًا إلى أن الأبراج حال قصد بها علم الفلك فهذا لا علاقة له بالحظوظ، مثل الأرصاد الجوية وقسم الفلك ببعض الكليات، لا غبار عليها وحلال شرعًا.
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن قراءة الأبراج بمفهوم استطلاع الغيب حرام شرعًا ومخالف للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلًا.
اقرأ أيضًا.. أحمد كريمة: الإبراشي من شهداء الآخرة
