محاضرات ثقافية متنوعة بقصر الدقهلية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة جميع الأنماط الأدبية لكل المهتمين بالثقافة والأدب بمواقع فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث التقى رواد بيت ثقافة السنبلاوين مع ندوة أدبية بعنوان "الشعر الحلمنتيشي". أدار الندوة كل من الشاعرة فاتن شوقي والشاعر محمد فتحي.

وأشارا إلى أن بداية الشعر الحلمنتيشي في مصر والسودان مطلع القرن العشرين، كما انتقل إلى الحجاز أيضاً، ومن المؤسف اننا لم نجد الكثير من الدراسات العلمية الدقيقة التي توثق نشأة هذا النمط الشعري الحديث، حيث ترافق ظهور الشعر الحلمنتيشي مع النهضة الموسيقية والشعرية في مصر، التي تعد مركز نهضة الموسيقى والأغنية العربية في القرن العشرين، فكان الشعر الحلمنتيشي بمثابة ردة فعل على مجتمعات النخبة الشعرية والموسيقية في الزمن الذي ذاع فيه صيت شعراء المهجر الكبار وسطع فيه نجم أمير الشعراء أحمد شوقي، فوجد الشعر الحلمنتيشي نافذة ليطل على الجماهير منها، ليأخذ من السخرية التي أهملها الشعر الفصيح طريقاً إلى القلوب، فأصبحت القصيدة لا هي فصيحة ولا هي عامية، سمتها الأساسية انها ساخرة ومغرقة في الشعبية، كما أقيم علي هامش الندوة أمسية شعرية شارك فيها باقة من الشعراء المتميزين.

اقرأ أيضا| فعاليات «حياة كريمة الثقافية» تصل قرية الأبطال بالقنطرة شرق

وفي نفس السياق الأدبي نظم بيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "الإبداع والتنوير" حاضرها خالد مهنا والذي أشار إلي أن الإبداع لغويا معناه الخلق على غير ذى مثال، وهذا التعريف يتجاوب مع التعريفات التي وضعها علماء النفس الغربيون فى القرن العشرين ويكاد يتفق معظم هؤلاء العلماء على أن الإبداع هو نوع من التفكير التغييري، الذى يستهدف إعادة تشكيل العناصر القديمة فى تكوينات وأشكال جديدة، ويقترب التعريف الذى يقدمه المفكر المصرى مراد وهبة من هذا المعنى فى كتابه " فلسفة الإبداع " حيث يُعرفه بأنه قدرة العقل على تكوين علاقات جديدة بين الأشياء من أجل تغيير الواقع والتنوير أو الأنوار كإحالة إلى النور هي عكس الظلام والظلامية، ولذلك فإن كانت الفيلسوف الألماني يحدد التنوير بأنه الجرأة على استخدام عقولنا بلا حدود فى كل الجهات وأن نفكر دومًا بأنفسنا هي الأساس الذى عليه يتأسس كل تنوير حقيقي.

نفذ قصر ثقافة نجيب سرور يوم ثقافي فني ترفيهي بالتعاون مع حضانة جنة الطفل بقرية الإنشاصية تضمن مسابقة في الرسم والتلوين ومسابقة في المعلومات العامة، كما استضاف قصر ثقافة الطفل بالمنصورة طالبات مدرسة السيدة خديجة للبنات واللاتي شاركن بورشة رسم وتلوين مانديلا بالرصاص، فيما عقد قصر ثقافة ميت الفرماوي أمسية شعرية للشاعر السيد خليل شارك فيها بباقة من القصائد الفصحى والعامية منها علي بساط الريح، نبذ الغيث، هب النسيم، وفي نفس السياق نظم بيت ثقافة المنزلة أمسية شعرية أدبية للشاعر إبراهيم حسان ناقش فيها الحضور قضايا الشعر العربي المعاصر.