وجهت محكمة باريس استدعاءاً للمرشح الرئاسي الفرنسي المثير للجدل "إيريك زيمور"، ليمثل أمامها يوم ٢٧ يناير الجاري، بتهمة "التعدي على حق المؤلف" .
وكان المرشح الرئاسي الذي ينتمي اليمين المتطرف الفرنسي قد استخدم مقطع فيديو في حملته الرئاسية وظهر فيه مشاهد لأشخاص لم يحصل منهم على استئذان خلال الدعاية لنفسه في مقطع الفيديو في سباق الترشح للوصول إلى قصر الاليزيه .
ووجهت للمرشح الرئاسي تهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر ، بعد دعاوي قضائية رفعتها شركات فرنسية تتهمه بانتهاك حقوق المؤلف وحقوق الغير ".
ومن بين المدّعين: شركتا EuropaCorp و Gaumont والمخرج Luc Besson ، التي استخدمت صورهما لفيلمهما Jeanne D'Arc دون موافقتهما في الفيلم الدعائي لحملة المرشح للانتخابات الرئاسية " ايريك زيمور ".
وكان الكاتب الفرنسي " جاك أتالي " قد سحب اتهامه للمرشح الرئاسي ، بعد أن كان قد رفع دعوى منفصلة واجراءات قانونية ضد " ايريك زيمور " وحزبه
Reconquest! ، ولم يبد أية تعليقات على انسحابه وتوقف اتهامه ضد " زيمور ".
اقرأ أيضا| ردود أفعال غاضبة ضد المرشح للانتخابات الفرنسية بسبب «ذوي الاحتياجات»
بدوره رد " إيريك زيمور " -المرشح الرئاسي - بقوله : "كان هناك خطأ ، كان هناك تزوير فكري".
وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ ٣٠ نوفمبر الماضي ، حين أعلن المرشح اليميني المتطرف " ايريك زيمور " ترشحه للانتخابات الرئاسية ، وأطلق حملته عبر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، كام قد استخدم فيه العديد من الصور الخاصة بعدد من المحفوظات السينمائية والسمعية البصرية دون توقيع عقد يقضي باستخدامها من الشركات المنتجة .
ووفقاً لهذا الاتهام ، فإنه سيتعين على " إيريك زيمور " أن يقدم نفسه للمحكمة لاستخدام الصور دون إذن من مؤلفيها في مقطع حملته.
وكان المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية " إيريك زيمور " قد فجر جدلاً ردود أفعال غاضبة ، بعد مطالبته بعمل مداوي وفصول خاصة للمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الجمعة الماضية خلال جولة له من الجولات الانتخابية ، ما اعتبرها البعض سخرية من هذه الفئة ، وبمحاولة للتقليل من قدرهم في ظل محاولات دمجهم بالفضول الدراسية .
وأطلق " زيمور " - المثير للجدل - تصريحاته أمس الأول الجمعة - خلال رحلة إلى جنوب فرنسا - حيث قال المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية إنه يريد التسجيل في مؤسسات وفصول خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأحدثت تصريحات " زيمور " ضجة وموجة من الجدل في الأوساط السياسية حين أبدى رغبته في في مؤسسات متخصصة لتعليم الأطفال المعوقين.
وكان " زيمور " قد قال :" يجب أن يحصل كل طفل معاق على الحل المناسب له ، ويقول لي أولياء الأمور إن الاندماج في التعليم العادي ليس دائمًا هو الخيار الأفضل بالنسبة لهم إذا كان من الممكن التعامل مع الصعوبات بشكل أفضل في المؤسسات المتخصصة.
